التشابه بين الزرادشتية والإسلام من أكثر الشبهات التي طالما بحثت فيها ولم أصل إلى رد مفكر إسلامي مقنع.
الزرادشتيون هم (المجوس) وهم في الإسلام دين غير سماوي.
لكن هل من الصدفة أن يتشابه الدينين إلى حد أن يكون الصلاة 5 مرات يوميًا .. وأن يكون هناك إسراءًا ومعراج، وأن يكون حد الردة هو تمامًا كالإسلام وأن يكون هناك صيام شهر في السنة إلخ؟
تشابهات رهيبة .. حتى أولى أركان الزرادشتية هي شهادة قريبة جدًا من شهادة الدخول في الإسلام.
رد بعض المفكرين الإسلاميين بأن الديانة الزرادشتية تم تحريفها بعد الإسلام .. يبدو منطقيًا .. لكن عند البحث وجدت أن معظم الأقاويل تخبرنا بأن الزرادشتية كانت قبل الإسلام بـ2500 عام تقريبًا .. فهل انتظر الزرادشتين كل تلك الفترة بدون تحريف وقاموا بتحريف دينهم بعد الإسلام؟!
والآن مرة على الإسلام أكثر من الف عام .. لماذا لم يتم تحريف الزرادشتية مرة أخرى؟!
ملحوظة: انا مسلم والحمدلله لكن فقط افكر في تلك الشبهات وانا متأكد من وجود رد مقنع لها لا أعرفه بعد.
نعم حتى اني قرات يوم أنه يوجد أحاديث نبوية تشبه مئة بالمئة تلك التي لديهم في الكتب السماوية.
كما أن هم لديهم حور العين أيضا كالاسلام.
و هل قرأت عن الصابئية ؟ لديهم موقع الكتروني , حينما تجولت فيه لأتعرف على مقدساتهم لم أصدق أنهم ليسوا مسلمين !!
يتوضئون مثلنا و يقومون بالغسل و كما أنهم يحل عليهم زواج أربعة نساء .... كم اأنهم يصومون شهرا كاملا كل عام و يزكون كل عام ...
و لكنهم لا يختنون أولادهم و لا يصلون مثلنا بل يصلوا بالدعاء .
....
في أحد الأفلام الوثاقية لناشيونال جيوغرافيك يذكرون أن الزرادشتية هي اول من أسس فكرة وجود ابليس و..يعني كان ذلك أول دين يمهد لعالم الشر و عالم الخير ...
و لكن السؤال الذي حيرني هو عدم ذكر هذا الدين في القرآن رغم انه من اوائل الأديان التوحيدية في العالم
و يقال ان الزرادشتية هي من نقلت الفكرة التوحدية للفراعنة و الذين حينها كانوا يحتلون أراضي واسعة من كنعان ( فلسطين و ماجاورها).
و يقال أن الكثير من الاسرائليات قدمت من معتقدات هذا الدين العجيب.
و لكن حسب ما شاهدته في الوثائقي فإن الزرادشتية قد تم تغييرها مرتين ...في الزرادشتية القديمة تؤمن بالآخرة و ابليس و الله و الدجال و المسيح المخلص ..أما الزرادشتية الجديدة فهي تنفي كل هذا و تعتبر أن الانسان ولد لله و لكنه لن يعيش حياة أخرى.
...
هذا الدين من أكثر الأديان ظلما عند العرب و ذلك لانهم يدعون أنهم عباد النار و لكن الحقيقة أن النار هي مجرد رمز فقط لا غير ..كرمز الهلال لدى المسلمين و الصليب لدى المسيحيين ..فهم لا يعبدون النار أبدا و هم ليسوا هندوس وليسوا سيخ ..بل هم فرس و عرب يعيشون في مناطق ايران و العراق
أحسنت .. من الواضح أنك قرأت كثيرًا في هذا الموضوع، لكنني لم اسمع بالزرادشتية الجديدة تلك ابدًا.
للعلم يوجد أحد الصحابة يسمى سلمان الفارسي وهو كان رجل دين زرادشتي (مجوسي) وخدم في معابدهم لسنوات لكنه دخل إلى الإسلام ...
يقول البعض بان زرادشت قد يكون نبيًا قبل سيدنا محمد لم نعرفه ككثير من الأنبياء .. لكن إن كان ذلك لمَ لم يخبرنا الرسول بأنه نبيًا من الله وقد كان أحد اصحابه من اتباع تلك الديانة؟! ناهيك عن أن تلك الفرضية تفترض بأن الزرادشتية تم تحريفها قبل الإسلام وليس بعده .. !
هل لديك رد مقنع لمفكريين إسلاميين على مثل تلك الشبهات؟
لا أغلب المتشابهات بين الدينين هما تشابه الأحاديث النبوية و أقوال الصحابة مع مقدسات تلك الديانة لا غير.
فمثلا في أسماء الله الحسنى نجد أنها مذذكورة بالتفصيل في الأحاديث و ليس القرآن و كما نجدها متطابقة جدا بالنسبة لزرادشتية.
و كذلك فكرة المسيح الدجال و خروج المهدي ..مذكورة في الأحاديث النبوية فقط و هي متشابهة لحد بعيد للزرادشتية.
فكرة ان الرسول محمد تم شرحه في صغره ...كذلك النبي زرادشت شُرح صدره في صغره..
....
لهذا فناك احتمال يكون أن الاسرائليات التي استوحت من الزرادشتية انتقلت للدين الاسلامي عن طريق الخطأ و هذا ما ادى إلى تشابههما ..
لكن القرآن لم يذكر كل الأنبياء ربما كان زاردشت نبيا من الذين لم يذكرو.
صديقي اقرأ ردي هذا .. إن كان نبيًا لماذا لم يذكر عنه الرسول شيئًا؟!
الرسول لم يتحدث إلا على الأنبياء المذكورون في القرآن فقط
وهل من المعقول أن يكون أحد اصحابه من ديانة نبي آخر ولا يذكر الرسول ذلك النبي؟! لا اعلم
لكن إذا إفترضنا أنه ليس نبي ، كيف هذا التشابه بينه و بين الإسلام ؟
كما نعلم أن الدين الإسلامي ما هو إلا نسخة محدثة من الأديان السماوية السابقة التي حرفت فيما بعد ، وربما الزرادشتية أخذت من تلك الأديان(و أقصد هنا المسيحية و اليهودية وغيرهما) قبل أن تحرف .
بالضبط .. زرادشت قد يكون نبيًا.
لكن مع الأسف ما يضعف تلك الفرضية أن الرسول لم يتحدث عنه إطلاقًا رغم وجود صحابي جاء من تلك الديانة، بل والمعروف اصلاً عند اهل السنة في الدول العربية ان الزرادشتيين او المجوس يعبدون النار ! فهل كان يسود ذلك الإعتقاد أيام الرسول؟
وما يضعف تلك النظرية أيضًا ان الزرادشتية أقدم من المسيحية واليهودية .. ومع ذلك التشابه بين الزرادشتية والإسلام أكبر بكثير جدًا من التشابه بين المسيحية واليهودية بعد التحريف رغم أن الزرادشتية هي الأقدم.
ومن الواضح أيضًا انه يوجد أكثر من دين آخر يتشابه مع الإسلام مثلما قال صديقنا كريم.
ومن قال لك أنه يسمى زاردشت؟ هل رأيت نبيا سمي على الدين الذي سيأتي به؟
كما قلت هناك أنبياء لم يذكرهم القرأن ، و لم يذكر فيه كيفية تسمية الأديان
لست متأكدا يمكنك البحث
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [الحج : 17]
رائع جدًا .. هذه الآية تدعم بشكل كبير جدًا أن زرادشت قد يكون نبيًا وتم تحريف دينه قبل الإسلام !
عاااجل عااجل وجد رسالة من أحد ملوك الزرادشتيين وجهها لنا نحن المسلمين ...
الرسالة قمت بترجمتها أنا ..و آسف إن كانت ترجمتي ليست في المستوى :
باسم أهورامازدا خالق الحياة والحكمة
من شاهان شاه إيران يزدجيرد إلى عمر بن خطاب الخطاب العربي. في رسالتكم دعوتم إيرانيين إلى إلهكم تسمونه 'الله أكبر'. وبكل بربرية والجهل، و حتى من دون معرفة من نحن ومن نعبده،
أنت تطلب أن نسعى إلى إلهك و نصلي له 'الله-أكبر'.
و الغريب في الأمر أنك تجلس على عرش العرب و لكن السؤال هل الصحراء فيها عرب ! أنت تحلم لكي تنشر التوحيد و الإيمان. أنت رجل جاهل، لآلاف السنين ونحن ندعوا للتوحيد و ننشر أفكارنا و ثقافتنا لأجل ذلك. و نصلي خمس مرات في اليوم لعرش إلاهنا و نوحده. و بينما نحن كنا نأسس للعمل الخيري و صلاح المجتمع و نشر المحبة في هذا العالم و ضعنا عقيدة "فكر جيدا , و حسن نواياك و قل خيرا" أنت و أسلافك كنتم تاكلون ثعابين و سحالي صحرائكم. .... و تدفنون بناتكم الأبرياء احياء. .... أنتم يا عرب لا تراعون خلق الله, و بلا أي رحمة صنعتم السيوف, و تسيؤون معاملة نسائكم و تدفنوهم أحياء, و تقاطعون الطرق لسرقة القوافل المارة, و تسفكون الدماء, و تختطفون النساء و الزوجات, كيف تجرؤون على أن تعلمونا ؟
..... هل أولئك الأشرار صاروا يدعون لعبادة الله ؟ ....
أنت تقول لي ان أتوقف عن عبادة النار و بدلا من ذلك أعبد الله! بالنسبة لنا نحن الايرانيين ضوء النار يذكرنا بنور الله, اشراقة و دفء مثل اشعة الشمس تملأ قلوبنا, و ذلك الدفء هو من يجمع قلوبنا و أرواحنا مع بعضها البعض, علينا ان نكون أخيارا , و نراعي مشاعر الغير, المودة و المغفرة هي التي توجه طريقنا, .... إن ضوء الله هو ما يبقي قلوبنا مشرقة. ...
إلهنا هو أهورامازدا العظمى. و الغريب أنك قررت ان تسميه بإسم آخر, و تدعوه "الله أكبر". ....
و لكن نحن لسنا مثلكم, نحن، باسم أهورامازدا،
نمارسة الرحمة والمحبة والخير والبر والاستغفار، ورعاية المحرومين والمساكين؛ .. و لكنكم بإسم "الله أكبر" ترتكبون الجرائم و القتل و تنشرون البؤس, و تخضعون الغير للمعاناة! قل لي من الذي يلام على آثامكم ؟ هل إلهك هو الذي يأمركم بالإبادة الماعية و النهب و التدمير ؟, أو انك تفعل هذا بإسمه فقط؟! أو كليكما ؟
... أنتكم الذين أمضيتم كل حياتكم في وحشية و بربرية, قررتم أنه حان الوقت للدعوة من خلال الفتح و الغزو, تدعون شعبا كان أصلا يعبده منذ آلاف السنين . .... و تعتمدون على الثقافة و المعرفة و الفن كدعم قوي لكم . ..... ما الذي تعلمته هذه الجيوش الاسلامية باسم" الله أكبر". .... إلى جانب الدمار و النهب و القتل الذين أحدثتموه و تدعون الآخرين لإلاهكم ؟ .... و اليوم نهبت كل ثروات شعبي. جيوشنا الذي كانوا تحت عبادة أهورامازادا, قد هزمت الآن من قبل الجيوش العربية التي تحت عبادة "الله أكبر". و هم يجبرون على تحويل إسم إلاههم, إلى "الله أكبر"...و عليهخم الآن القيام بالصلاة و لكن باللغة العربية الآن. .... لأن "الله أكبر" يفهم العربية فقط. ... أنصك يا عمر انت تعود للصحاري الممتلئة بالسحالي. لا تنشروا وحشيتكم القاسية في مدننا ليتحول سكاننا إلى الحيوانات الخائفة. توقف عن قتل شعبي. توقف عن نهب شعبي. لا تخطفوا بناتنا بإسم "الله أكبر" .... توقفوا عن فعل الجرائم الشريرة. ... نحن أتباع الزرادشت شعب مسامح , نوايانا حسنة. أينما ذهبنا , نزرع بذور الخير و الصدق و نصلح الوطن. ...
و هذا هو السبب في أن لدينا القدرة على التغاضي على الجرائم و أخطاء العرب.
ابقوا في صحرائكم مع الله أكبر الخاص بكم, و لا تقتربوا من مدننا. لا نريد اعتقاداتكم و سلوككم.
**يازدجير الساساني **
..........................................................................
هذه الرسالة وجدتها ليازدجير الساساني و هو شاهنشاه الامبراطورية الفارسية من 632 إلى 651 ميلادي
اهورامزدا اصلاً تعني الإله الحكيم .. يعني لا تختلف كثيرا عن "الله اكبر" هو في النهاية آله واحد خلقنا جميعا ...
غريب فعلاً .. هذا الأمر يقوم بتسريب بعض الشكوك بداخلي.
غريب فعلا .... و لكن لا وجود لكثير من الأبحاث العربية عن هذا التشابه !!!
غريب حال العرب كيف يتجاهلون مثل كذا أشياء
وحتى الآن لم اجد مفكر أو "شيخ" إسلامي رد على مثل تلك الشبهات ابدًا .. لا يوجد سوى مقالة واحدة وكانت غير منطقية ابدًا بدًا ابدًا ولشخص غير معروف
تفضل وجدت رسالة الخليفة عمر الانذاريةإلى نفس الشاه:
http://thewaythetruthandthelife.net/index/2_background/2-6_islamic/2-6-15_persia/2-6-15-2_yazdgird-3-letter-to-omar-623-ad.htm
أكيد فيها الكثير من الاسرار , مثل الرسالة الأولى
دائما ينتابني شعور أن الاديان بشرية مستمدة من اديان قبلها مع إضافة بعض البهارات :)
وأول دين على وجه البشرية من أين استمد؟
اول دين كان فقط بعض بهارات :)
الانسان بالفطرة يعبد الأشياء اللتي لا يفهمها كالنار ثم الشمس إلى أن وصلنا للخالق المطلق الكلي القدرة والعلم.
صديقي .. نعم الشيء الغير مفهوم هو الخالق المطلق الذي لا تنطبق عليه قوانين الطبيعة ولا يمكن إثباته بشكل قطعي بأدلة مادية، لأنه لو تم ذلك فلن يكن إسمه "إيمانًا".
الأديان تختلف بشكل كامل يا صديقي .. فقط الأديان السماوية هي التي تتشابه.
إن رأيت مثلاً الهندوسية سترى أنها لا تمت بصلة لأي دين آخر.
صحيح الهندوسية لديهم طقوس مختلفة لكن هناك تشابه بينها وبيننا فمنهم من يعبد الخالق الواحد.
ليس هناك مشكلة في عبادة والتفكر والتأمل في اللا معلوم ... ولكن الكثير من الشواهد تدل على أن كل الاديان تستمد الكثير من افكارها من الاديان اللتي سبقتها.
https://youtu.be/h7q6QWF9EDo
هل من مصدر موثوق لأصل هذه الرسالة؟ فقد بحثت ولم أجد شيئا، وتبدو لي مختلقة!
هل أنت متأكد أنهم قصدوا بفترة التحريف بعد الدعوة المحمدية أم ما قصدوه أنها كانت ديانة الإسلام ثم حرفت؟
أحسنت، كن دائماً هكذا، تضع العيب في نفسك وفي تقصيرك في العلم لا في دينك.
لقد لاحظت عدة اختلافات بين الديانتين المذكورتين منها:
أن الزرادشتية تؤمن بالتوحيد ولكن بمنظور ثنائي أهورامازدا إله الخير وأهرامان إله الشر. (على عكس الإسلام إله واحد فقط من دون منظور ثنائي).
مؤسس الزرادشتية هو زرادشت، و هو النبي الذي أرسله أهورا مازدا للعالم، و لا يؤمن الزرادشتيون بنبي غيره. (المسلمون يؤمنون بجميع الأنبياء والرسل).
أن الزرادشتيين لا يدفنون موتاهم ولكن يتركون جثامين الموتى للطيور الجارحة على أبراج خاصة تسمى أبراج الصمت أو (دخنه) باللغة الفارسية. (في الإسلام الدفن).
يحتفل الزرادشتيون بعيد النيروز، الذي هو أول أيام سَنَتِهِم. (لا نحتفل بهذا اليوم).
النار هي مراكز العبادة والتقديس. (نحن لا يوجد لدينا أي تقديس للنار)...
*وتختلف نظرة العلماء لهذه الديانة، فمنهم من قال أن مؤسسها نبي كالشهرستاني، ومنهم من قال أنها عقيدة باطلة كابن الجوزي، ومنهم من وقف موقفًا وسطًا بين الرأيين كمصطفى حلمي بقوله أن مؤسسها نبي مرسل ثم بمرور الزمن طرأت عليها تغييرات.
بغض النظر هل مؤسسها نبي أم لا، المهم أن محمد هو خاتم الأنبياء، والإسلام هي دعوته، الدعوة المحفوظة الصالحة لكل زمان ومكان، فقد كانت دعوة موسى حق، ودعوة عيسى حق، ولكنهما دعوتان لقوم معينين ولفترة زمنية محددة، أي لو كان زرادشت نبي حقاً فلا يهم ما دام الله عز وجل قد أرسل من يجدد دعوة التوحيد بعده.
وبالنسبة لنقاط التاشبه فالممارسات الظاهرية (مع قلتها) لا تعتبر بأهمية الممارسات الروحية والتي تختلف في الديانة الزرادشتيَّة عن الإسلام مثل الإيمان بالملائكة والقدر وكتاب شامل لمناحي الحياة وعلامات الساعة...
وأرى أن زرادشت هذا كان عالماً حكيماً على عكس رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان أمياً، أي أن زرادشت أقدر على تأليف دين جيد نوعاً ما من غيره.
لو كنت تتحدت عن الإسلام لتهافت الملحدون ليطعنوا بما قلت وقالوا أن أي شخص قادر على الاتيان بمثل هذه العبادات! (رأي شخصي لا أقصده به الإساءة).
ثم هل هناك أدلة وحجج قوية تثبت معتقدات تلك الديانة أم أنه يجب علينا تسليم عقولنا لكل ما نقرأه؟ يعني القرآن تم حفظه من القلب إلى القلب والأحاديث النبوية رويت بأسنانيد موثوقة، ماذا لديهم؟
ودينهم حدتث عليه تغييرات كثيرة، فلماذا لا يمكن أن يكونوا قد أخذوا بعض المعتقدات من الإسلام حديثاً؟
أعتذر عن الاطالة وربما تكون الأفكار كثيرة ومبعثرة أرجو أن أكون قد أوصلتها بالشكل المناسب.
أقصد أنني قرأت مقالة لمفكر إسلامي يقول بأن الزرادشتيين حرفوا دينهم بعد الإسلام واخذوا من أحكام الإسلام وعقيدته !
قرأت ذلك ايضًا .. لكن رأيت مصادر أخرى ينفون صفة إله الشر وقالوا بأنه ليس إله ولكن شيطان (كإبليس عندنا).
ملحوظة ممتازة جدًا ومهمة، هل لديك معلومات عن بداية الخلق عندهم؟ يعني مثلاً قصة سيدنا آدم؟!
عيد النيروز يحتفل به جميع الأكراد بغض النظر عن ديانتهم حتى الشيعة في إيران يحتفلون به.
نعم لا نقدس النار، وهم بالنسبة لهم النار هو شيء كريم فقط لا غير .. كالحجر الاسود مثلاً عندنا.
من أكثر الأشياء التي تدعو للتفكير .. كيف استطاع زرادشت قبل الرسول بـ2500 عام أن يقوم بتأليف تلك العقيدة والعبادات والأحكام التي تشبه الإسلام بشكل كبير يعني حتى سيرة زرادشت فيها شبه كبير من سيرة سيدنا محمد ..
أقتبس لك نصًا من مقال من أحد المواقع
على عكس المسيحية واليهودية هم أحدث من الزرادشتية وهم ديانات سماوية تم تحريفها قبل مجيء الرسول ومع ذلك المسيحية واليهودية لا يوجد بينهم وبين الإسلام هذا التشابه الكبير في العقيدة والأحكام.
قد تكون معلوماتي ليست بالقوية لذا إن كان يوجد شيء ما خطأ في معلومات فأرجو إيضاحها لي لأنني لست بقارئ متعمق في مثل تلك الأمور.
جميل.
لكن تبقى بعض المصادر تؤمن بالتوحيد بمنظور ثنائي!
للأسف، فأنا مجرد قارئ مثلك.
لكن الإسلام الحقيقي لا يحتفل به!
لنكن في ضمن اطار التشابه بين الديانتين.
كما قلت: ربما يكون نبياً، أو كما قلت أنت: أنها حرفت بعد الإسلام، أو ربما شيء أخر لا نعرفة... إذا وصلت لنتيجة حتماً سأخبرك.
أرجو ألا يكون في الأمر مؤامرة، فعندما يقرأ المرء التاريخ يشك في كل شيء! :)
حتى الآن فعلاً أفضل ترجيح هو أنه ربما يكون نبيًا ...
بالنسبة للتاريخ فهو للأسف من الصعب تصديق اي شيء بسبب ما نراه حاليًا، ففي مصر في آخر 4 سنوات اكتشفنا ان كل ما درسناه في معظم كتب التاريخ في آخر 60 عامًا هو مجرد كذب .. القوي هو من يكتب التاريخ على هواه.
فمثلاً عبدالناصر كنا نعتبره بطلاً قوميًا عربيًا .. كذلك بعد 30 عامًا سيتم تدريس السيسي في الكتب على أنه بطلاً قوميًا عربيًا ! فما بالك بالتاريخ المكتوب (اضف مكذوب في بعض الأحيان) من أكثر من 3 آلاف عام !
كتب الديانة الزرادشيتية كتبت كلها بعد القرن ٦ لــ٩ م أي بعد فتح بلاد فارس.
أما كتبهم القديمة حرقت من قبل الروم قبل ظهور الاسلام.
وهذه ردود مختصرة على شبهة اقتباس الاسلام من الزرادشتية
https://web.facebook.com/mohammed.dawd.9277/posts/1878595535738060?hc_location=ufi
التتمة
https://web.facebook.com/mohammed.dawd.9277/posts/1878593769071570?hc_location=ufi
الكتاب المقدس للزرادشتيين "افستا" عمره يتجاوز 3 آلاف عام .. كان الكتاب 21 جزءًا لكن الاسكندر قام بحرق كتب الزرادشتيين في القرن السابع الميلادي وتبقى فقط أربعة اجزاء.
لذلك الكتب المقدسة لهم لم تخرج للنور بعد فتح بلاد فارس. والمصدر هو مقدمة كتاب افيستا بتقديم د. خليل عبدالرحمن.
اما بالنسبة لروابط الفيسبوك تلك فهي غير مدعومة بأدلة هي فقط منشورات ينشرها شخص من العوام فقط ولا يوجد فيها ما هو منطقي.
لا تحتاج تبرير استفسارتك وأسئلتك انت حر في طرحها مهما كانت معتقدك ما دامت محترمة ...
شكرًا لك .. هي ملحوظة لا تبرير لكي لا يفترض المشارك في الموضوع أنني في صف غير صف الإسلام .. فقط ابحث على رد لتلك الشبهات ليس أكثر.
بحسب بحثي في هذا الموضوع لقد وجدت سببا مقنعا و حيداً و أقنعني بشدة , حيث أنه عندما دخل الإكسندر المقدوني إلي بلاد فارس أمر بإحراق المخطوطات المقدسة عند الزارداشتيين التي كانوا يكتبونها علي جلود الحيوانات , ي بدأو بتجميع مخطوطاتهم , وعندما دخل المسلمين بلاد فارس إعتقد الزاردشتيون بأن المسلمين سيفعلون مثلما فعل الإكسندر المقدوني فأختفت المخطوطات بطريقة غامضة و لا أحد يعرف إلي يومنا هذا و لكن موجات إعتناق الإسلام في صفوف الزاردشتيين لم تعد الزادشتية الديانة الأولي في فارس ومن ثم في عهد الخلافة العباسية أعادوا تجميع مخططاتهم و التحريف وقع هنا لأنهم لا يملكون مصادر فأصدروا توليفة مشابهة للإسلام ربما لتأثرهم الشديد بالبيئة الإسلامة المحيطة بهم