هل تعتبر ماحدثَ للأندلس فتحاً اسلاميّا أم احتلالا؟


التعليقات

المسلمين لم يحتلوا بلادا قط ، فالاحتلال يعني نهب للثروات

طمس للهوية ، فرض للغة معينة ، الإحتلال دائما يجلب التعاسة و الفقر للبلاد

لكن عندما تنظر للفتوحات الإسلامية تجد أنه ما من بلد فتحها المسلمون إلا و قد عمها

الرخاء و العدل ، أيضا هناك من البلاد التي فتحها المسلمون كانت بالتعاون و برغبة أهل تلك البلاد

ربما ظهر في بعض الفترات فتن و نكبات إلا أنه في المجمل ما قدمه المسلمون لأي بلد فتحوها لا يمكن

بأي شكل من الأشكال أن يسمى احتلالا

ما الفرق بين فتوحات أسكندر المقدوني و الفتوحات الإسلامية إذاً ؟

ما الفرق بين الفتوحات الرومانية و بين الفتوحات الإسلامية ؟

من يسمي الفتح فتحً و الإحتلال إحتلالاً هو المنتصر ليس أكثر

-4

الأصل في البشرية هو الاسلام والتوحيد والهداية والاتباع ، والانحراف عن ذلك أمر طارئ وليس أصيلا في فطرة البشر وطبيعتهم .

فقد كان آدم أبو البشر عليه السلام نبيا مؤمنا موحدا وكذلك أبناؤه ، ثم حدث الشرك في قوم نوح بعد عشرة قرون ، كما قال تعالى : (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ) البقرة/213

الفتوحات الاسلامية ما هي الا اعادة البشرية للطريق الصحيح . والله اعلم .

لكي نعرف الفكرة بوضوح لنتعرف على الأشياء ببساطتها

من كان المقاتل ومن كان المدافع ؟

ماذا يريد كل واحد منهم؟

وما خلفياتهم وتطلعاتهم؟

والواضح هو أن بني عبشمس والعبسيين والعثامنة كانوا مجرد استغلاليين انتهازيين

استخدموا الإسلام في حروب غير مشروعة

وتوسعوا على حساب بقية الأمم والقبائل

وأفعالهم بقيت مؤثرة إلى زماننا بشكل قبيح

أما دوافعهم فهي الرغبة العمياء في توسيع الملك والسلطة والمتعة

ولكن لو نظرنا لأهل الجنوب من التجار العمانيين واليمانيين لوجدناهم هم أهل العظمة والمجد

لأنهم كانوا تجار وعلاقاتهم ببعضهم وبغيرهم كانت متزنة محترمة وارتبطت أخلاقهم بإسلامهم

هذا الشيء لا زال مؤثر لليوم بحيث أن أكبر دولة إسلامية في العالم هي من تأثيرهم

ولم يكن ذلك بالحرب ولا بحد السيف

ألم يكن أولئك الراغبون في السلطة في الشمال قادرين على فعل أفضل من هذا؟

الاحتلال و الفتح هي نفس الشيء، فقط يختلف من يسميها.

المسيطر الحالي يسميها فتح اما الميسطر عليه يسميها احتلال

عندما أقول نفس كلامك لأصدقائي وأحيانا لوالدي يعتقدون أنني أكره الإسلام والمسلمين وأنني علماني لائكي وخطر على المجتمع.

لا أنكر أن المسلمين أقاموا حضارات عظيمة في البلاد المفتوحة لكن السؤال ما الذي ذهب بهم إلى هناك ؟ و كيف كانت ردة فعل أهل البلد و تقبلهم ؟ هذا هو المهم و لا يمكنك الجمع بين جميع الفتوحات خاصة أن الأزمان و الفروق الزمية كبيرة بينها

احتلال و اجرام بكل ما للكلمة من معنى

من الجيد انهم اعطوا للمسلمين حقهم في محاكم التفتيش و التي رغم بشاعتها الا انها كانت رد فعل على الجرائم التي عملها المسلمون هناك

اعني في احدى الاحاديث التاريخية يتحدث المسلمون عن 60000 ستون الف جارية عذراء سرقت من اهلها و قدمت للبيع في اسواق النخاسة و يذكر نفس الكتاب ان السلع ( العذراوات ) اصبحت كاسدة لكثرة العرض القادم من الاندلس و المناطق المفتوحة حديثا و لا احد يشتريها ( لكثرة العرض ) اي اغرقت الاسواق بالنساء المسروقات عنوة من اهلن و الخ !!!

هل هذا هو الاسلام الحقيقي ؟ لا اعتقد ان اي شيء يمكن ان يبرر هذه الفعلة و لا اعتقد ان العزو و التوسع بالسيف هو جوهر الاسلام بل الايمان الداخلي و الكلمة الطيبة و نشر الدين باجمل الاساليب لا بالسيف و الله اعلم

عموما من الجيد انهم طردونا شر طردة و استردوا ارضهم العزيزة و حموا شعبهم و هذه حقوق اساسية لاي شعب

قمة التناقض ان اسمي دخول اي شعب الى اراضينا غزوا ثم اسمي ( غزوي ) لبقية الشعوب فتحا !! هذه معايير مزدوجة و اذا استمرينا بهذه الطريقة فلن نختلف عن بقية الشعوب التي تكتب التاريخ كما يحلو لها ، امل ان يكون هنالك شخص بالشجاعة الكافية ليقرا التاريخ الصحيح و الحقيقي !

تقدم مجلة هارفارد بزنس ريفيو العربية https://9apps.ooo/download

-1

المسلمين لا يفتحون البلاد بسيوفهم شأن كل الفاتحين، ولكنهم يفتحون القلوب والعقول بعدلهم وعلمهم.

ميزة الفتح الإسلامي ليست في السعة والسرعة وحدهما، ولكن ميزته الكبرى أنه فتح أبدي، فلم يعرف عن المسلمين أنهم دخلوا بلاداً وخرجوا منها "الا الاندلس" ..

فحرر عقولها بالتوحيد، وأعتقها من عبودية الأحجار والأشجار، والنيران والأخشاب، والقسس والأشراف.

ثم وضع في أيديها القرآن الذي يأمر بالتفكر في خلق السموات والأرض، ويحفز إلى البحث والنظر والاستدلال .

-1

إذاً ما الذي أوصلنا إلى اوروبا ؟

إضافة ماذا عن فلسطين ؟


التاريخ العام

جولة على تاريخ العالم سواءً القديم أو الحديث او المعاصر ، في كافة الحقب الزمنية ، والأحداث التاريخية..

62.6 ألف متابع