قلعة صلاح الدين الأيوبى
كانت للقلعة الكبيرة في الحياة اليومية عبر العصور الإسلامية، حيث كانتًا مركزًا للإدارة والجيش، وعملت على توفير الأمان لسكان القاهرة والفسطاط. بالإضافة إلى أنه كان مكانًا تدربيًا عسكريًا للجنود، فقد تم بناء مدارس حربية لتدريب الجنود على فنون القتال وأساليب الدفاع. كما كانت مضمونة لتصنيع الأسلحة والبراءات، مما يجعلها مركزًا تجاريًا هامًا في تلك الحقبة.
أحد الإنجازات التالية في تاريخ خروج يوسف الذي تم على يد صلاح الدين في حالة حدوث حصار للقلعة. لقد حفر البئر في جبل المقطم، ووصل عمقه إلى 90 مترًا، مما وفر له أحد المعجزات الهندسية في ذلك الوقت. كان الهدف من هذا البئر توفير الماء للجنود والمواطن ما بين في حالة حصارها، ويمكن مدُّ الماء عن طريق كبار السن، ما يضمن احتواء الماء لفترة طويلة
التعليقات