ما يجب التأكيد عليه هنا هو أن الفكر والإبداع لا يعتبران مجرد نشاط عقلي عابر، بل هما برأيي أساس كل تقدم حقيقي ومستدام في المجتمعات، ففي حين يظن البعض أن الرفاهية والنجاح يتمثلان في القوة الحسية أو المادية فقط، فإن التاريخ يشهد بأن كل اختراع جديد أو تحسين حضاري كان نتيجة لجهود فكرية ضخمة تستحق التقدير، والأفكار هي المحرك الرئيسي للتطور، وهي التي تفتح أبواب المستقبل، وللأسف غالبًا ما يتم تجاهل هذا الدور الحيوي ويُساء فهمه، بينما تبقى العقول المبدعة تواصل عملها في صمت، مستمرة في إنارة الطريق للآخرين من خلال ابتكاراتها
التعليقات