«السماء ملبّدة بالغيوم.. أشعة الشمس غائبة.. الرمادي يسود المشهد.. الرعد والبرق في كُل مكان.. البرد ينخر العظام.. الطقس قارس والمطر غزير».
مع تلك الأجواء الخاصة بفصل الشتاء، وبجانب التقليل من الخروج والتنزه، نجد أنفسنا أكثر كآبةً وإحباطًا، ويغدو مزاجنا خافتًا، ويصبح للحزن وقلة النشاط والطاقة السيطرة علينا.
والسبب العلمي لهذا، هو أن الجسم يقلل من انتاج هرمون السيروتونين، والمعروف بالمادة الكيميائية السعيدة، أو هرمون السعادة، خلال فصل الشتاء، نتيجة سوء الأحوال الجوية، وقلة التعرض للشمس لقصر النهار في الشتاء.
ويمكننا تعزيز وجود هرمون السيروتونين في الجسم بشكل طبيعي عبر الأطعمة التي تحتوي على مادة التريبتوفان، المحفزة لإنتاج السيروتونين. مثل:
الأسمال الدهنية: كالماكريل والتونة والسلمون.
البقول: كالفول الصويا والفاصوليا.
البيض ومنتجات الألبان.
الشوكولاتة الداكنة.
اللحوم قليلة من الدهون: مثل الدجاج، الديك الرومى أو الأرانب،
الفاكهة: كالموز.
المكسرات: كعين الجمل، والفول السوداني.
ولكن ماذا عن غير الأطعمة؟ هناك عدد من الأنشطة التي تقلل حدة اكتئاب الشتاء، مثل:
سماع الموسيقى.
لقاء الأصدقاء.
الأعمال الفنية واليدوية.
مشاهدة الأفلام الكوميدية.
المشي وممارسة التمارين الرياضية.
فهل جربت أيًا منها وساعدتك على التأقلم مع اكتئاب الشتاء؟!
