قد تكون المشاكل الشرجيّة أحَد أكثر المُسبّبات التي تُؤرّق كثيرًا من الأشخاص وتتسبّب لهم بالإحراج، إذ إنّ حساسيّة المكان يمكن أن يكون أحد الأسباب المُؤديّة لتفاقم الحالة نظرًا للسكوت عنها فترة طويلة. ويُعرّف الناسور الشرجي بأنّه قناة أو تجويف ينشا نتيجة الخرّاجات أو الالتهابات في الغدد الشرجيّة، وتكون هذه القناة ذو فتحتين إحداها مفتوحة للخارج بالقرب من فتحة الشرج والأُخرى للداخل، وعلى الرغم من صعوبة المكان إلّا أنّ الحل غالبًا يكون بمتناول اليد حال تشخيص الإصابة لدى جرّاح ماهر، ويُعدّ الحلّ الجراحي هو الحل الوحيد لمشكلة الناسور الشرجي، إذ لا تُفيد الأدوية إلّا في حالة وجود التهاب، عندها قد يأخذ المريض مُضادّات حيويّة بغرض التخلُّص من الالتهابات فقط.

تتضمّن عمليات التخلُّص من الناسور الشرجي على مجموعة من الأنواع المختلفة التي تعتمد على موقع الناسور من فتحة الشرج والعضلات المُحيطة بها، ويقول اختصاصيي الجراحة العامّة والمنظار أنّ نِسَب نجاح العمليّة تُقارب 40%.

يُمكن التعرُّف على مزيدٍ من التفاصيل فيما يتعلّق بالناسور وأنواعه وطريقة علاجه من خلال الرابط الآتي:

كما يُمكن الاستعانة بالاختصاصي الأنسب لحالات الناسور الشرجي من خلال الرابط الآتي: