يُعدّ العقم عند الرجال أحد مُسبّبات صعوبات الإنجاب التي تؤرّق معظم المُصابين بها وتُزعزع الاستقرار النفسيّ إلى حدٍ ما، إذ إنّ ما يُقارب ثلث مُسبّبات العقم تكون لدى الرجال، ومع تطوُّر الطب أصبحت العديد من المشكلات التناسليُّة لا تستعصي على الكثير من الأطبّاء ذوو الخبرة في مجال الذكورة والعقم، ما أتاح المجال وأعطى الفرصة للكثير بالوصول لحلم الأُبوّة والاستماع بهذا الحق.

يعود سبب صعوبات الإنجاب لدى بعض الرجال إلى عوامل مختلفة أكثرها شُيوعًا انخفاض أعداد الحيوانات المنويّة في السائل المنوي والإصابة بدوالي الخصيتين أو انسداد أحد القنوات ما يمنع مرور الحيوانات المنويّة، ولحسن الحظ أصبح لجميعها حلولًا لدى جرّاحي المسالك البوليّة وبخطواتٍ بسيطة وتكاليف في متناول اليد غالبًا.

وعادةً ما يلجا الجرّاح لعلاج حالة صعوبة الإنجاب لدى الرجل عبر اختيار الإجراء المناسب للحالة، والذي قد يكون ذا تدخلٍ محدود (عبر المنظار أو المجهر) أو قد يكون عبر الجراحة التقليديّة أو غيرها ممّا يراه الاختصاصي مناسبًا. تكتنف الطرق العلاجيّة لعلاج مشاكل العقم لدى الرجال نِسبًا ومعدلات مرتفعة تجعلها تحتّل مراتبً متقدّمة في حقول العلاجات ذات الإقبال الواسع.

ولمزيدٍ من المعلومات حول آليّة التشخيص والإجراءات المطلوبة قبل إقرار العلاج، وعن كيفيّة العلاج نفسه وطرق إجراؤه، يمكن قراءة المقال التفصيلي عبر الرابط أدناه والذي يُقدّم أيضًا مجموعة من مقترحة من نخبة من أطبّاء الأردن في اختصاص المسالك البوليّة والذكورة والعقم.