السلام عليكم، ورحمة الله، وبركاته.

طحرت هذا الموضوع لفكرة طرأت على بالي، وهي كما في العنوان، ونسبة إلى أني لا أعرف الكثير عن اللغويات، ولا يمكنني تطويرها للحد الكافي، قمت بطرحها هنا، فرب حامل علم إلى من هو أعلم منه.

وما دفعني حقيقة إلى ذلك في بادئ الأمر هو اختلاف نطق وكتابة الكلمات الإنجليزية المكتوبة بالاتينية، وهذا أمر واضح يعلمه القاصي والداني. وربما توجد نفس هذه المشكلة في كثير من اللغات الأخرى. لذا جائتني هذه الفكرة كحل لمشكلة تعلم النطق السليم للكلمات، وذلك دون التشوش بطريقة رسمها في الكتابة.

وهنا يأتي السؤال أليس هناك محارف صوتية فعلًا؟!، والإجابة أنه لا داعي لتعلم تلك المحارف الصوتية (وما أصعب تعلمها) ما دام عندنا هذه الأبجدية الممتازة، والتي لا تحتاج إلى كثير تعديلٍ، أو تغيير، لتكون على نفسه المستوى والقدرة التي عليها المحارف الصوتية الموجودة الآن، هذا إن لم تكن أعلى!.

فالأبجدية العربية تمتاز بأنها تقرأ كما تكتب، وذلك يعتبر سليمًا في الرسم القياسي؛ وأما الرسم التوقيفي، فهي لا تقرأ كما تكتب في حالات كثيرة. ولا بد من الإنتباه إلى هذه النقطة.

وفي العربية هناك تقريبًا جميع الحروف ماعدى ثالثة (وربما أكثر): الجيم المعطشة، هذا الحرف "ڤ"، وأخيرًا حرف ينطق بين "ج"، و"ش". وفي العموم هذه المشكلة بسيطة ويمكن حلها، بإحداث بعض الحروف الجديدة.

أما ما يتعلق بالحركات، فيشيع منها ثلاثة، هي: الضمة، والفتحة، والكسرة. وإضاف إلى هذه الحركات هناك حركة رابعة هي: الإمالة؛ وبها تكتمل جميع الحركات، ويصبح بالإمكان النطق بأي حرف، وبأي صورة.

يبقى أخيرًا بعض المكمِّلات، مثل: وضع رموز للتفخيم والترقيق لبعض الحروف، مثل: الراء، واللام، وغيرها؛ وأيضًا وضع رموز للوقف (داخل الكلمة الواحدة). وما شابه ذلك...

وكمثال لنطق بعض الكلمات مثل: اسم حرف "A"، وحرف "E"، وهذان الحرفان لا يمكن التفريق بين نطقهما في الكتابة إذا كتبنا بنظام الثلاثة حركات، بل لا بد هنا من استخدام الحركة الرابعة وهي الإمالة، فيكون نطقهما على التوالي كتالي:

إ[ممالةً]يْ، إِيْ.

والسلام عليكم، ورحمة الله، وبركاته.