حسناً تأخرت حقاً، ولكن هذه هي الفكرة من السلسلة القادمة من المواضيع... مراجعات لألعاب فيديو كان من المفترض ان افعلها قبل عشرين عام تقريبا... الكثير من النوستالجيا قادمة، اربطوا الاحزمة "المراجعات لا يفترض ان تكون ملئية بالمعلومات الدقيقة والصحيحة، وانما فقط ممتعة، تصرف معها على هذا الاساس"
استعدوا للتعرف على لعبة العام، حيث ستلتقي القوى العظمى مجددا في حرب لا منطقية، لا هدف منها، ولا احد يدري لماذا ليبيا والعراق كانتا فيها.
اختر احد القوتين العظمتين لتحارب الى جانبها، الحلفاء، او الاتحاد السوفياتي، وكلنا نعلم انك كعربي ستختار الاتحاد السوفياتي 80% من الوقت لذا لا تعذب نفسك في التفكير كثيراً
اختر بين حوالي العشرة جيوش، الولايات المتحدة، كوريا، فرنسا، المانيا، بريطانيا، روسيا، ليبيا، العراق، كوبا، وفقط... برأيي، الامر ليس عادلا في ناحية الاتحاد السوفييتي، اضطر مطورو اللعبة لاضافة كوريا التي لا ادري ما علاقتها بالحرب الى لائحة الحلفاء فقط لقلب كفة الموازين الى طرفهم
في هذه اللعبة ستخوض القصة المشوقة التي لا يعلمها 90% ممن لعبوا هذه اللعبة في صغرهم، القصة اللتي يذكر فيها اشياء لا يعرفها سوى محبي العلوم والمهووسين: كألبرت انيشتاين، النظرية النسبية، نيكولا تيسلا، آلة الزمن... وتانيا
اجل اعلم ذلك... انها رائعة
ان كنت من ال90% الذين ذكرتهم سابقاً، فانت غالبا تتذكر اللعبة على انها لعبة جماعية يلعبها الاصدقاء في محلات العاب الفيديو لساعات، ثم يخرجون للشجار خارجاً لان من انتصر كان يلعب بصفته الجيش الامريكي، وان من خسروا كانو يلعبون بصفتهم الجيش العراقي او الليبي... او ربما انا فقط من كان يرى هذه الحوادث الفردية
ان كنت من ال90% فأنت غالبا تتذكر هذه اللعبة من خلال:
اجل ذكريات حزينة
استعد للانبهار بالغرافيكس المذهل للعبة، الانميشن الرائعة، تعدد طرق اللعب، والوحدات اللانهائية التي يمكنك اكتشافها... هذه اللعبة ستعطيك الاف من ساعات اللعب الفردي دون ملل، ملايين ساعات اللعب الجماعي دون ملل... والكثير، الكثير من الم العينين اثناء محاولتك لعبها على شاشتك عالية الدقة
هل اقنعتك بلعب هذه اللعبة مجدداً؟ حسناً هذا يوم سعدك... يمكنك تحميلها من هنا مجاناً
http://ra2.in/files/Install...
التعليقات