كثيرًا ما نلجأ إلى لعب الورق لتمضية وقت ممتع و للترويح عن أنفسنا. إلا أن هذه الفوائد هي جزء بسيط من فوائد أخرى كثيرة للعب الورق، منها:
تساهم في رفع مستوى في الذكاء. فقد أثبتت عدة دراسات، منها دراسة نفّذتها جامعة ويسكونسن ماديسون عام 2014، إلى أن الأشخاص الذين يمارسون لعب الورق بشكل مستمر في مرحلة ما بعد الشباب (أي أكبر من 35 عاماً)، يمتلكون أدمغة أكبر من الذين لا يلعبون الورق (لكن هذا لا يعني أن ستصبح آينشتاين!). وإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسة أن من يمارسون لعب الورق، أو ألعاب ترفيهية أخرى كالأحجيات، يشهدون تحفّزًا في نمو الأعصاب في أجزاء الدماغ المسؤولة عن العاطفة والوظائف التنفيذية. هذا رائع، أليس كذلك؟ وهو أيضًا منطقي بما أن لعب الورق يتطلب كثيراً من التفكير، والحفظ، والعمل الجماعي.
الحياة الإجتماعية. غالباً ما يتطلب لعب الورق شخصين أو أكثر، ما يعني أنه سيتوجب عليك أن تختلط بغيرك لتتمكن من اللعب، وهذا يعني أن لعب الورق يحسّن من حياتك الاجتماعية، فيوطد علاقتك بأصدقائك (خاصة عندما تحترفون اللعبة وتبدؤون بتبادل الشتائم الإلكترونية)، ويوسّع شبكتك الاجتماعية، فستتعرف على أشخاص جدد رائعين، وانتبه إلى أنك ستتعرف عليهم من خلال تطبيقات الألعاب (تطبيقات طماطم طبعًا، إياك أن تستخدم غيره). وتحسّين حياتك الاجتماعية سيزوّدك بجهاز مناعة أقوى وصحة نفسية أفضل، كما أنه سيقلل من مخاطر فقدان الذاكرة وفقاً لنفس الدراسة. (لذلك، في المرة القادمة التي “يوبخك” شخص وأنت “تضيع وقتك” بلعب الورق، ابتسم له ابتسامة خبيثة ثم أعطه هذه المقالة ليقرأها).
تساهم في تحسين قدراتك الحسابية: نعم، إذا كنت تحب الرياضيات يا عزيزي القارئ، فإنك على الأغلب شخص وحيد وحزين ولا أحد يحبك، لأن لا أحد يحب الرياضيات. حسناً، بعد أن قلت ذلك، من الفوائد المُتفق عليها لورق اللعب هي أنّها تحسّن القدرات الحسابية والتفكير المنطقي، وهاتان صفتان يحتاجها الإنسان كثيرًا في حياته اليومية، وخاصة في لعب الورق (مع أننا لا نشعر دائمًا بوجود المنطق عند بعض الأشخاص الذين يلعبون الورق). ففي العادة، تتطلب الطرنيب أو البلوت تفكيراً عميقاً في “الورقة التالية” التي عليك لعبها، أو الورقة التي عليك لعبها “لإيصال رسالة خفية” لشريكك (لكن لا تدع ذلك يشعرك بأنك جيمس بوند!).
وبما أن اللعبة تتطلب تفكيرًا، فهي ضمنيًا تتطلب تركيزًا وصبرًا عاليين. وممارسة اللعبة مع الوقت يحسّن تركيزك ويرفع سقف صبرك (خاصة عندما يكون شريكك قد تخرج من الجامعة بتخصص “الغباء بدرجة الشرف”. تذكر آخر مرة قلت فيها لنفسك “صبرك يا رب!”). كما أن لعب الورق يدرّبك على ضبط النفس، فيعلّمك ألّا تتسرع في اتخاذ القرار وأن تفكّر مليّاً في خطواتك القادمة.
وتُعتبر ألعاب الورق وسيلة ترفيه عالمية، ولا أقصد بذلك أنها تُلعب حول العالم فحسب، بل أن بإمكانك أن تأخذها معك، ورقياً أو رقمياً، إلى أي مكان في العالم، بعكس كثير من الألعاب الأخرى. فهَبّ أنّك في النخيل مول تنتظر قدوم صاحبك الذي يخبرك أنه في الطريق مع أنه لا يزال نائماً في السرير، أو تنتظر صدور نتائج الثانوية العامة مترقّبًا نظرات والدك وهو مستعد لينهال عليك ضربًا بالعقال الذي بين يديه. في هذه السيناريوهات، يمكنك ببساطة أن تفتح هاتفك، تدخل إلى تطبيق (بالتأكيد تطبيق طماطم وليس أي تطبيق آخر) ولعب ما تريد، سواء جلسات VIP أو بلوت VIP وغيرها الكثير.
إذن، لعلك لاحظت أن ألعاب الورق تملك الكثير من الفوائد، وليس مجرد ترويحًا عن النفس. فهي تنحت ذكائك وذاكرتك وتركيزك وصبرك، وتقوي علاقاتك الاجتماعية، كما تثنيك عن التسرعِ وتعلمك ضبط نفسك.
قبل ان نختم, حمل لعبة VIP جلسات مجاناً والعب اون لاين مع أقوى وأفخم اللاعبين في الوطن العربي، دردش، ارسل الهدايا لأصدقائك وتعرف على أصدقاء جدد من جميع أنحاء العالم في أكبر لعبة اجتماعية عربية الأولى من نوعها!
رابط التحميل: