الإستفزاز يخرج الناس عن أطوارهم و يساهم في كشف حقائقهم ، طبعا قد يصل إلى حد تبادل العنف، لكن أن تكون شخصا مستفزا له بعض المنافع مثل التسلية و كشف مدى رحابة صدر الشخص المقابل و قد يصل الأمر إلى حد كشف القناع الذي يختبأ ورائه.

أنا جالس أقرأ في هدوء و أنتظر دوري ، حين جاء رجل و ألقى التحية ثم أراد التحايل علي لكي أترك له مكاني ، فتجاهلته ، ثم أعاد المحاولة عن طريق التلاعب بالكلام قاصدا الإهانة ، فتجاهلته ، ثم ركب رأسه ، فقال أنه يريد أن يضرب شخصا ما، و سألني من أين أنا فقلت له مجرد عابر سبيل ، فقال ما دمت ضيفا لا أستطيع أن أسيء معك الأدب، ثم بعدها تركت له مكاني و قلت له ليس خوفا منك ولكن إكراما لشيبتك، فخرج من طوره.

الحقيقة هو من أراد الإستفزاز ولكن إنقلب عليه المقلب.

فهل أنت شخص مستفز؟