هذه قصة واقعية حدتت قبل اسبوعين على ما اتذكر؟؟ ممم اظن ذلك
المهم حدتت في بداية الموسم الدراسي ساسردها لكم (اه على فكرة قد تكون مملة و اسلوبها غير متقن لذلك لا تنتظروا الكتير مني)
دخلنا الساعة التامنة صباحا انا و الكاميرا مان للمدرسة الفلانية بالمكان الفلاني (هه اسف) طبعا و نحن متخفون حتى لا يرانا احد (لا تسالوني كيف تخفينا انا ايضا لا اعلم المهم تخيلو اننا لا نظهر و كفى ) توجهنا مباشرة الى قسم كئيب في جانب اكتر كئابة منه نظرنا الى الافتة مكتوب عليها -العربية- مم جميل
رن الجرس دخل استاذ يبدو عليه بعض من النشاط المفرط ثم تبعه التلاميذ بملابسهم الجديدة و محافظهم الكبيرة (تلاميذ التانوية هذه الايام خخ) جلسو على مقعدهم و بعد 10دقائق دخل مراهق اخر توجهت الكاميرا نحوه مم لا اعلم لما اعجبني لاشئ يدعو للاهتمام فيه سوى انه يلبس ملابس عادية و ساعديه بارزان نظر له الاستاد على غير عادة بعدم الاكترات فدخل و على عكس الجميع توجه نحو اخر مقعد و جلس لوحده و اتار الملل تعلو وجهه.
واخيرا نطق الاستاذ و قال "اليوم اول ايام الدراسي اتمنى لكم ... وبلا بلا بلا -تعرفون هذه الكلمات لا داعي لتكرارها" و لكنه اضاف "اليوم سنخصصه للتعارف و ايضا لمعرفة لماذا اخترتم التوجه التكنولوجي على باقي التوجهات" .. مم جميل بدء بالتلميذ الامامي الذي اخبره باسمه و انه اختار الشعبة كي يصبح مهندسا في المستقبل ممم رائع يا فهمان لكن الغريب هو ان كل القسم ارادوا ان يصبحوا مهندسين مثله واااو ولكن من سيدرس و يجمع الازبال و من سيبيع و من سيبني لنا المنازل يبدوا اني جئت الى قسم العباقرة هنا هه ولكن انتظر تذكر الاستاذ الذي كان مبتسما و فرحا(كيف لا و هو يدرس قسم العباقرة و المهندسين )تذكر انه نسي شخصا ما في الوراء الذي يبدو عليه الضجر طلب منه ان ياتي الى السبورة توجهة كامراتنا نحوه عجبا لا ادري ما الذي يعجبني في هذا الغلام توجه ببطا نحو السبورة و كل الانظار نحوه وقال " اسمي فلان الفلاني و سكت" قال له الاستاذ "لم اخترت الشعبة " سكت التلميد برهة و ابتسم و قال "بكل بساطة لاني احب المجال التكنولوجي و المجال الالكتروني خاصة و انوي ان اعمق مكتسباتي هنا " جملة بسيطة مفهومة و منطقية لكن عندما ادرنا كامرتنا نحو التلاميذ رايناهم ينظرون نحوه و افواههم مفتوحة كانهم يرون فضائيا ما او شخصا مريض بمرض ما لم يتم اكتشافه و الاستاذ اكتر منهم اندهاشا كيف لا و هو كان ينتظر ان يرى مهندسا مستقبليا اخر و لكنه ينظر الى مغفل تمالك الاستاد الموقف و اضاف "ما هو طموحك المستقبلي " فاجابه "في الحقيقة ليس لدي اي طموح في هذا المجال الان " هنا و فقط اقتنعوا انهم ينظرون الى شخص مريض عقليا -بفف لا افهم هذا القوم حقا- و اخيرا انهى كلامه و توجه بخطى متتاقلة الى مقعده و الناس يتحاشون ان يلمسوه خشية الاصابة بالمرض الخبيث
و هنا علمت لماذا انا مهتم بهذا الابله لانه و ببساطة هو اناو هكذا كانت اول ايامي في هذه المدرسة المملة.