رزق السيد عادي بولد سماه العادي ، تم رباه تربية عادية حتى بلغ ست سنوات ، فالتحق بمدرسة ابتدائية عادية ، وعلى مدرسون عاديون ، ودرسوه مناهج عادية و بعد سنوات قليلة انتقل إلى مدرسة إعدادية عادية و بعد ثلاثة سنوات تأهل بمجموع عادي لدخول المرحلة الثانوية ، ولقد ذاكر خلالها مذكرة عادية ، مما أهله لدخول كلية عادية ، ولأنه لم يحاول يوما ألا يكون عاديا فقد حصل على تقدير عادي جدا وبالطبع أهله هذا التقدير للعمل في وظيفة عادية ، وعندما فكر أن يتزوج اختار فتاة اسمها العادية وعاش معها حياة عادية لا جديد فيها ، وبعد فترة انجبا طفلا سماه العادي الأصغر تم انجبت زوجته بنتا اختارا لها اسم العادية الصغرة ومرت الأيام و الأشهر و السنوات ، مات الرجل العادي ، دفنوه و كتبوا على قبره:

هنا يرقد الرجل العادي ، لم يجدد ، لم يفكر و لم يضف شيئا للحياة ، كان شعاره :عادي كجميع الناس.