تقريبًا نصف المصريين لديهم فيسبوك لعين، والنصف الآخر ليس لديهم انترنت أصلًأ، بعضهم يعتبر الانترنت مرادفًا لفيسبوك (شابوه فيسبوك)، والبعض الآخر يعتبر الفيسبوك مرادفًا لحياته، وفي الجهة الأخرى نرى استخدام السعوديين الفظيع لتويتر (إن لم أقل باقي دول الخليح)، ماذا يحدث هنا؟ لماذا يتجه البعض أصلًا لتويتر الذي يمتلك إمكانيات أقل من فيسبوك (شكل الموقع وسرعته وامكانياته ليست رائعة لتلك الدرجة)؟ هل هو مجرد هروب من أعضاء الفيسبوك الى أحضان تويتر فقط لأنه أكثر أرستقراطية؟
السبب الوحيد الذي يجعلني أفضل فيسبوك هو أنه لا يحكم من أتابعهم بعدد معين من الحروف -صححلي إذا غير تويتر هذه السياسة-، لذا فلا يمكنني ترك كل هؤلاء والهرب هكذا لأنني متأكد أنني لن أجدهم على تويتر بمقالاتهم الفيسبوكية (كما أن أغلبهم مصريين لذا... لا أتوقع أصلًا أن لديهم تويتر).
التعليقات