تحذير:المحتوى خارج عن نطاق الواقع وقد يسبب الدوار.
هاقد اطل يوم جديد..واشرقت الشمس..والعصافير تزقزق..فخرجت من منزلي لاتنشق الهواء النقي واطارد الفراشات..لم اعتد ذلك! لقد بدا كل شيء منطقيا تماما مما سبب لي الخوف والتوتر..وفجأة تبين لي انه مجرد حلم مزعج..فتحت عيني وذهبت اغسل وجهي عند البقالية..لان عطلة الفران تكون كل ثلاثاء في قريتي المتواضعة..القيت سلامي على الابقار الطازجة..وخرجت من المنزل لاجد نفسي داخل كوب ساخن من الشاي المقلي..فسبحت متجها نحو المحيط الهادي الذي كان غاضبا من مجموعة الدب الاكبر..فهي لم تأتي لزيارته منذ شريحة من الدهر..صعدت قمة الجبل فإذا به شطيرة سمك طازجة .. غبية بالبروتينات الجميلة!
اكلت الشطيرة وخرجت دون ان ادفع الحساب ففرح صاحب المطعم لتصرفي النبيل الحكيم وقرر ان يعطيني وجبة افطار ليلية على حسابي ! انه لكرم اخلاق من هذا الرجل فعلا!
غاب الليل..وحان وقت العودة الى المنزل..فاخذت سيارة اجرة لاوصل السائق الى منزله واحكي له قصة قبل النوم
وقبل ان ينام الجميع!
سمعت صوتا من بعيد يقول:
سلسلة مطاعم الخس ترحب بكم على متن خطوطنا الجوية،يرجى ربط الاحزمة والمحاولة لاحقا في الحلقلة القادمة من كونان المتحري الذكي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
التعليقات