مواقف من الحياة

الموقف الأول

نعـــــــل الملك

يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً

أراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة

وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة،

فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد

ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل

وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط

فكانت هذه بداية نعل الأحذية.

العبرة

إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم

فلا تحاول تغيير كل العالم بل أعمل التغيير في نفسك

ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره

الموقف الثاني

الإعلان والأعمى

جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها : " أنا أعمى أرجوكم ساعدوني ". فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي : " نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله" العبرة

غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب الموقف الثالث حكاية النسر

يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج . العبرة إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج( الخاذلين لطموحك ممن حولك !) حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى . واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك ! لذا فاسع أن تصقل نفسك ، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك ، ورافق من يقوي عزيمتك الموقف الرابع حذاء غاندي

لو سقطت منك فردة حذاءك .. واحدة فقط

.. أو مثلا ضاعت فردة حذاء .. واحدة فقط ؟؟

مــــاذا ستفعل بالأخرى ؟

اليكم هذة القصة .....

يُحكى أن غانـدي كان يجري بسرعة للحاق بقطار

... وقد بدأ القطار بالسير

وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه

فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار

فتعجب أصدقاؤه !!!!؟

وسألوه

ماحملك على مافعلت؟

لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟

فقال غاندي الحكيم:

أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما

فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده

ولن أستفيد أنــا منها أيضا

العبرة

نريـد أن نعلم أنفسنا من هذا الدرس

أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له السعادة

فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــزن على مــافــاتــنــا

=============================================================

أروع قصة

في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة

كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره

لمدة ساعة يوميا بعد العصر ولحسن حظه فقد

كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة

أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال

الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون

أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً

على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما،

وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء

وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره

حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه

العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما

ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو

يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان

هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق

من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك

رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة .

والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها،

والجميع يتمشى حول حافة البحيرة .

وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار

أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان

بديعاً يسر الناظرين فيما يقوم الأول بعملية الوصف

هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع .

ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر

البديع للحياة خارج المستشفى .

وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً .

ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه

كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها .

ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه .

وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها

، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل .

ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف

وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن .

وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة

أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن

هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة

بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به

صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس

ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم

، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار

! وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة !!

. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية .

نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان

صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس

فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص

عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له .

كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى

، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك

سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت .

ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟

إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك

ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك

إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل،

ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من خلالك

فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك

وليكن شعارنا جميعا *قولوا للناس حسناً

=============================================================

هذه القصة الحقيقية التي حدثت في

مديرية الالبان العامة في سبعينيات القرن الماضي ،عندما قررت الحكومة انشاء مديرية عامه لبيع الالبان فتم شراء الابقار من الذين يرغبون لبيعها الى الحكومه وباثمان مجزية ولغرض توسيع وازدياد عدد الابقار في المديرية قرروا استئجار ثور يقوم بمهمته التناسليه من إمرأة تمتلك هذا الثور .

فقام الثور بمهمته على احسن مايكون لقاء مبلغ يدفع لصاحبة الثور في كل مرة ويرجعون الثور الى صاحبته وتمت هذه الموافقة بينهما ولا توجد اي مشكله ، ففي يوم من الايام فكر السيد مدير عام ( مديرية الالبان العامه ) بشراء ذلك الثور من تلك المرأة لقاء مبلغ مغري لاتستطيع ان ترفضه فأجتمع مجلس ادارة المديرية بأجتماع فوق العاده وقرروا بالأجماع شراء ذلك الثور .

وتم تأليف وفد من ثلاثة موظفين للذهاب الى مقابلة هذه المرأة واقناعها ببيع ثورها اليهم فوافقت على ذلك ودفعوا الميلغ السخي لها وجائوا به عشاءا فرحين والمدير العام لازال في انتظارهم ،وتم الاحتفاء به وذلك بتقديم عشاءا له ومن اطيب الاكل لكي يقوم بواجبه على اتم وجه وبذلك سوف يوفر مبالغ طائله للمديريه وانتظروا وانتظروا يوما بعد يوم وهم في فارغ الصبر ولكن لايوجد اي ( عمل ) وهذا الثور لايحرك ساكنا !!!

وقرروا اتخاذ اجتماع عاجل ( وفوق العاده ) لتدارس الموقف وارسال وفد لمقابلة تلك المرأة والاستفسار منها :لماذا ثورك لايقوم بعمله ؟

وجاءوا اليها وشرحوا لها الموقف وما نوع الاكل الذي يأكله عندما كان معها ؟فاجابتهم بانها كان توكله ما تبقى من طعامها وما تقع يدها عليه من حشائش الارض !!فردوا عليها بإنهم يعطوه احسن الطعام وكل مايشتهيه ولكن لايقوم بعمله الموكل اليه !!فردت عليهم :( تدرون لماذا هذا الثور لا يشتغل ؟ )..

قالوا: لا !

فردت عليهم : هذا الثور صار موظف حكومي... فلماذا يشتغل !!!