قيل ان كل شخص يأخذ صفاتا من اسمه. وقد يحدث ان نسمع: فلان/ه اسم على مسمى.
إلى اي مدى تجد ذلك واقعا في حياتك وحياة من حولك؟
و لو كان ذلك صحيحا 100% ما الاسم الذي تود اختياره لنفسك؟
لا اوافقك في ذلك. الاسم له تأثير في صاحبه، فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أحب الاسماء إلى الله عبدالله وعبدالرحمن) او (خير الاسماء ما حُمِّد و عُبِّد).
أيضا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( انكم تدعون يوم القيامة بأسماءكم وأسماء آبائكم فأحسنو أسماءكم).
ايضا هذه القصة من السيرة تدل على تأثير الاسم في صاحبه: عن ابن المسيب عن أبيه أن أباه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما اسمك قال حزن قال أنت سهل قال لا أغير اسما سمانيه أبي قال ابن المسيب فما زالت الحزونة فينا بعد.
وهناك آداب لتسمية المولود، وهذا يدل أن للاسم تأثير على صاحبه.
و لكن هذا لا يثبت شيء، فقط انه يقول اختاروا اسماء جيدة لأبنائكم
لم يرد اي شيء عن النصيب او تأثير على الرزق او اي شيء من هذا
برأيي أن الحجج الدينية إذا كانت ثابتة في القرآن أو السنة فهي بالتأكيد سيكون أصح ما ستقرؤه أو قرأته يوما وكن متأكد من هذا .
ولكن هناك شيء آخر ...
لماذا يكون لديك ارتباك عند ذكر حديث عن النبي الكريم في مناقشة بينما لو استدل المناقش بدراسة ما فستواصل نقاشك علي طبيعته !!! لماذا تحدث فرق أو تنبهر عندما نشاهد كلمة ورد في الحديث هل انت غير مقتنع أنه علم حديث كالدراسات أو أقوال العلماء الحديثين ينفعك !! أم ماذا !!
برأيي أن الحجج الدينية إذا كانت ثابتة في القرآن أو السنة فهي بالتأكيد سيكون أصح ما ستقرؤه أو قرأته يوما وكن متأكد من هذا .
هذا صحيح وانا لم اقل خلاف ذلك لكن الذي اقصده ان استخدام حجة وخاصة حجة دينية في غير موضعها شيئ يستفزني جدا لانها مغالطة مثل ان تقول السماء حمراء لان الله قال : ( والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون ) فهذه ليست حجة على ان السماء حمراء مع ان كلام الله صحيح
لماذا يكون لديك ارتباك عند ذكر حديث عن النبي الكريم في مناقشة بينما لو استدل المناقش بدراسة ما فستواصل نقاشك علي طبيعته
من قال انه عندي ارتباك
حسنٌ دليلي ( هو أنك جعلت للحجج الدينية خط ما هريض ولونته بلون مختلف وجعلتها كلها في جانب ) وماذا يوجد في الجانب الأخر!!
كل ما كنت أقصد أو أريد أن أقوله هو : لا يوجد شيء اسمه الاسلام وكلام النبي والقرآن .. وأشياء أخري اسمها حياتنا ومناقشاتنا الخاصة.. الدين خلق لنا وهو موجود معنا في أي وقت وفي أي شيء وبالتأكيد هو صالح لذالك كله ..... لكن الفرق أن شخص ما يعرف كيف يستدل علي رأيه بأحاديث أو آيات من القرآن والآخر يحب أن يستدل بأقوال أخري من حكماء آخرين أو دراسات أخري .
:)
فعلا أراها واقعية كثيرا واستحضر في بالي هذا الموقف لسيدنا عمر
وحدثني مالك عن يحيى بن سعيد أن عمر بن الخطاب قال لرجل ما اسمك فقال جمرة فقال ابن من فقال ابن شهاب قال ممن قال من الحرقة قال أين مسكنك قال بحرة النار قال بأيها قال بذات لظى قال عمر أدرك أهلك فقد احترقوا قال فكان كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه
لا تستطيع أن تحلل أمرًا خاصًا ومهمًا لهذه الدرجة عبر أمر عام وعادي لهذه الدرجة، على سبيل المثال، اسمي هو زيد، يُفسّر على أنه الزيادة، ويقال الزيادة في الخير والبركة والرزق، لكنني قد أكون شريرًا فيقال: "ها هو زيد، زادنا قحطًا وشرًا وخرّب علينا حياتنا أزود مما كانت خربة"، أو أكون جيدًا فيقال: "ها هو زيد، زادنا خيرًا وبركة وأصلح لنا حياتنا أزود مما كانت صالحة" وفي الحالتين سيقال: "لكل امرئ من اسمه نصيب"، قد أقول لكِ بأن زمردة تعني الحجر الكريم أو أنها تعني الحجر الثقيل فإن كنت طيبة قلت بأنكِ حجر كريم وإن كنتِ شريرة قلت بأنك حجر ثقيل الدم وثقيل على النفس، لا يوجد معايير وقوانين وقياسات خالصة نستطيع من خلالها تحديد شخصية أو صفاتها عبر فهم الاسم فقط.
هذا الأمر أيضًا ينطبق على الأحلام، التنجيم، تحليل الشخصيات -إلا المعتمد منها-، علوم الطاقات، كلها تخدعك بكلمات عامة ومزيفة لا تدل على الأمور الخاصة كأن يقول عن الشلال في الحلم بأن الرزق قادم همرًا كما الشلال، أو أن المصائب ستنزل بسرعة كما الشلال، أستطيع أن أقول بأن أهالي برج الثور سيصادفون أمراً جميلاً وبسيطًأ خلال يومهم، لكن الجميع يواجه هذا كل يوم، وقد أقول بأنك محبوب لكنك مزاجي أحياناً، وكل الناس لها أيام محبوبة فيها وأيام تصبح مزاجية فحين أسمع "محبوب" أتذكر تسليم جاري عليّ صباح اليوم، وحين أسمع "مزاجي" أتذكر غضبي على زوجتي عصر هذا اليوم، قد يقال بأن التحديق في إنسان سيغضبه بسبب الشاكرا والماكرا والخاكرا لكن أي إنسان يغضب بالفعل حين يتم التحديق به لأنه يشعر بأنه مراقب ويتوتر ويقع تحت ضغط لا يحبه.
قبل أيام استمعت لمحاضرة لفضيلة الشيخ : المغامسي ، يقول فيه إن بعض الناس لهم من أسمائهم نصيب ، كـ "أبا لهب" ، "وحشي" قاتل حمزة عم الرسول صلى الله عليه و سلم .
أعتقد أن لكل شخص نصيب من اسمه طبعا لكن نسبة مئة بالمئة ليست صحيحة تماما .
هم مخطئون طبعا ، ومن بينهم من علّق هنا . ودليل ذلك ان الحق تعالى لما حكى عن سيدنا زكريا عليه السلام . وطلب الولد وما اليه . اعطاه يحيى عليه السلام . ورغم أن يحي عليه السلام سيموت شهيداً . إلا أن الحق استأثر بتسميته .فسماه قبل ان يولد ولم يدع ذلك للنبي زكريا عليه السلام . وقد تكلم الله عن الموضوع و عن التسمية تحديدا لأهميتها . اذن ما الحكمة من تسمية يحيى كذلك ؟ لأنه سيحيي الدين و يمهد للسيد المسيح عليه السلام ولأنه احيا رحم أمه العجوز وأحيا رغبة ابيه في بقاء النسل وحفظ الدين كما يتمنى .والحكمة الأخرى هو : أن الحق قبل ان يولد سماه يحيى رغم اننا سنعاين موته بعد مدة قصيرة ليقول لنا بطريقة ما أن الحياة والموت كمفهومين وكما نعرفهما ليسوا كذلك البتة وان الحياة والموت لدى المفهوم الالهي تختلف اختلافا جذريا لذلك يحيى هو اسما وقالبا حي تماما اضافة الى قول النبي عليه السلام " إن الله عز وجل حَرَّمَ على الأرض أجسادَ الأنبياءِ ".قال الحاكم: " صحيح على شرط البخاري "ووافقه الذهبي وصححه ابن حبان أيضا والنووي .
هذا كدليل أول على أن للتسمية تأثيراً . الدليل الثاني هو المسميات الالهية . فاسم الله مثلا يقول عنه الله تعالى (( رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ ۚ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا (65))) ولو أتانا الآن انسان ملحد او لا ادري وقال سأسمي اذن نفسي الله أو سأسمي ابني الله ولن يحدث لي شيء لان الله - في نظره - غير موجود . فالمؤكد أنه سيحدث له شيء ونحن نحكي عن التسمية الدقيقة ( الله ) وليس ترجمتها في لغات اخرى . والمحصلة وبما ان البشر من الجهالة حيث يجربون كل شيء فقد ورد في تفسير حاشية الصاوي على الجلالين ان امراة سمت ابنها الله فنزلت صاعقة فأحرقته . و هنا يكتمل الدليل الثاني على تأثير الأسماءِ في الموجودات . لهذا ليس هناك اسم وعالَم والامور منفصلة بينهما بل هناك تأثيرات كبيرة وعلاقات معقدة بينهما . لكن على كل حال يجب دراستها بمنهج علمي عقلي تشككي لا بطريقة عشوائية .
قد يقول قائل أن الكثير ادعوا الالوهية ولم يحدث لهم شيء . الجواب الالوهية لها حديث آخر ونحن الان نحكي عن التسمية الخاصة والدقيقة وكما وردت في الآية لذلك قول فرعون وغيره انه اله .. وانه رب ليس ضمن هذه القضية لأن الحق تعالى يحكي عن الالهة -الوهمية - التي يشرك الناس بها الوهيته الوحيدة ويقول في القرآن ((أفرأيت من اتخذ إلهه هواه)) فجعل الهوى الهاً لمن اتبعه ويقول ((لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا)) فتلك الآلهة الوهمية ليست قضيتنا لاننا نحكي عن فرد او انسان يسمي بالتحديد نفسه او ابنه ( الله ) بهذا اللفظ والحق تعالى وضع هذا التحدي لمن يريد الواقعية والتجريب ورؤية كيف تسيّر القدرة الالهية الموجودات لهذا قال تعالى "هل تعلم سميا" ؟ والاجابة هي : قطعاً لا . ولن يوجد . لان القرآن ثابتٌ وخالد .
@الازرق أنت تطلب مني أن أحلل شخصيتك من اسمك . وهو موضوع آخر . موضوعنا للتذكير هو ( هل للأسماء تأثير على أصحابها أم لا ) .
يقول الناس أني متشائم وأحضر الأخبار السيئة فحسب، ليس ذنبي أنني أنا من يخبرك أن أهلك ماتو في انفجار بركان وأن لديك سرطان الدماغ مرحلة 4 ولن تنجوا وأن الحياة كئيبة لذا انتحر ولا داعي للمحاولة أصلا. أعني أنظر للجانب المشرق، الشمس أغربت هذا صباح D:
النذير : هو ان تخبر شخصا او مجموعة من الناس بشيء سيء قبل أن يقع لا بعد ان يقع كما قلت في امثلتك . لذلك فالانذار أمر محمود وهو شيء جيد فعلا وهو مهمة كل الأنبياء لأنهم لا يبشرون فقط بل ينذرون .
والانذار شيء جيد لماذا ؟ لانه يخبرك ان هذا الطريق او الشيء او العمل الذي تفعله سيؤدي بكل الى شيء سيء او مؤلم يقع لك فيتيح لك فترة تغيير وتبدل يمكن بها ان تنجو و تبادر الى التغيير . لهذا فالانذار شيء جيد لانه من نبهك من ان هناك مطبا كبيرا قادم أو حفرة أو قال لك ان هذا الطريق لا يؤدي .هو امر جيد لانه اتاح لك الفرصة لتتدارك الأمر .
ما تقوله انت هو باللغة العربية ( نذير شؤم ) يعني تزيد لها كلمة زائدة هي (الشؤم ) كي يتغير المعنى كليا كما قالوا في علم الحروف : أن الشين والراء سيئتان عادة . لان اجتماعهما هو كلمة شر . فلو قلت لي شرف كلمة حسنة اقول لك انه دخلت عليها الفاء والفاء تعني عموما افراغ الشيء من محتواه . فكانما دخلت الفاء على الشر فموهته فافرغته من سوئه فاصبح أمرا حسنا .
ماذا فعلتي للأهلك حتى أسموك (أم سموك ؟) زمردة p: ؟
لا اعتبرها قاعدة .. مثلا كم مليون شخص اسمه محمد ؟ معقول هناك ماينطبق عليهم جميعا (باستثناء الاشياء العامة المكررة) ؟
كما قال مصطفى فهته الأشياء تبقى مجرد صدف ، عندما يزداد الطفل لاتكون له صفات شخصية وإسمه لن يعكسها بل تصرفاته ... إذن هي ستبقى مجرد صدف
في عالم محكم و من صنع حكيم . لا وجود للصدفة . لا يوجد شيء مهما بدا صغيرا وتافها يحدث مصادفةً . الاحتمالات لا وجود لها الا عند البشر اما عند القدير العليم فلا وجود للاحتمالات وكل شيء -بما فيها الاسماء خلقت بقدر .
فهل الخلق قادر على معرفة ماسيواجهه بعد 10 دقائق ؟ لا ، إذن يمككنا تسميتها اَقدار أو ماشابه ، مثلاً أنا إسمي عبدالعالي ، إسمي يدل على أنني عبد لأعظم العظماء لاشيئ اَخر ...
القدرة على عدم المعرفة لا تعني وجود المصادفة . الامران منفصلان . بينما المصادفات والتوافقات والعشوائية تعارض وجود رب حكيم مدبر لكل الأشياء . حتى لو وجدت الصدفة فهي نسبية بالنسبة للانسان فقط ولا يمكن تعميمها مما يعني ان الصدفة ( هي جهل بالحكمة ونظرة قاصرة ) وهذا كل شيء
لكن هذا إختياري على سبيل المثال أبي ، الناس ينادونه بالمهدي وإسمه الحقيقي هو عبدالهادي إذن أي إسم ينطبق عليه ؟؟؟؟ كيف لأمر إختياري أن يصبح برتبط بشخصية ما ؟؟
هو ليس اختياريا ان حللته بشكل صحيح وحللت الظروف الخاصة به . وبالطبع ينطبق عليه في حالة أبيك كلا الاسمين انا لم اقل ( يتاح للانسان اسم فقط ) بل قد يكون له اكثر من اسم كمحمد واحمد الخ وكل له نصيب منه . نحن نظن أننا نختار . لكن فكر جيدا في لحظة التفكير بفكرة ما . تجد ان تلك الفكرة اتية من منبع ما من سبب ما واعيا كان او لا واعيا من ثم من وضع ذلك السبب ؟ خالق الكون فمن ناحية عامة لا وجود لاختيار من ناحية نسبية يوجد اختيار . كيف يتوافق الأمران ؟ هذا هو حال الكون ككل . التناقض جزء صميم منه .
إذن إعتماداً على هذا فكل الأسماء العربية تنطبق علي ، وعليك ايضاً ، وعليه ايضاً ، يعني أنه الإسم يدل على صفة وهذِهِ الصفة تكون في الإنسان كيفما كان مند أن يولد من بطن أُمه ، أهذا ماتقصد ؟
ليست كل الأسماء . فالاسماء المؤنثة مثلا لا تنطبق عليك ولا عليه . الاسم لا يدل دوما على الصفة . والتأثير لا يعني ان تلك الصفة تنطبق على الشخص فيمكن ان يكون اسم ما بلا تأثير يحمله شخص يفعل افعالا معينة تلك الافعال تؤثر في الاسم نفسه بحيث لو حمله آخره سيتأثر بما يحمله من دلالات . فالتأثير متبادل من الاسم على الشخص ومن الشخص على الاسم .
هذِهِ الصفة تكون في الإنسان كيفما كان مند أن يولد من بطن أُمه؟؟ . قد يكون ذلك . وهناك قصص كثيرة حدثت الى درجة انه من الصعب تكذيبها عن منامات واشارات صادقة اتت للحوامل بتسمية المولود قبل حتى ان نعرف جنسه بالاسم الفلاني لسبب يُجهل أو يُعلم . وقصة سيدنا ابو بكر رضي الله عنه في معرفته ما في بطن زوجته أنها أنثى وتقسيمه للميراث قبل حتى ان تولد حسب هذه المعرفة الربانية وقبل ان يموت معروفة وهي صحيحة سندا وهي كرامة .
قد يكون فقط بسبب تَكَوُنْ حامل الإسم مع إسمه ، مثلا شخص إسمه أسد فبنسبة كبيرة ستكون تصرفاته تعكس عن معني إسمه وهذا راجع فقط لأن إسمه أثر عليه بهذا الشكل ، وجعله يعكس إسمه بتصرفاته ... ، فكيف لشخص إسمه رقيق وهو رجل ذو طبع قوي أن يعكس هذا الإسم ؟
.
حسب مفهوم الخلود والفناء لديك تكون اجابتك صحيحة او خاطئة وحسب المفهوم الاسلامي اجابتك خاطئة . لان الحق تعالى يقول لمن تحققنا موتهم وانتقالهم { ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء} هذا للشهداء أما مقولة سيدنا النبي عليه السلام في قتلى المشركين ومخاطبتهم يوم بدر فمعروفة لذلك فالروح البشرية لا تفنى . الجسد يفعل . الموت بوابة لهذا إلى يوم الدين سنبقى نتذكر خالد بن الوليد رضي الله عنه و الدليل مازلنا نسمي به أولادنا واحفادنا .
كلامك لا يشوبه الخطأ لاكن لو نظرت لفحوى المعنى لاستطعت تفصيل الحياة لمرحلتين متتاليتين هما الدنيا والاخره ويفصل بينهما الفناء الدنيوي الذي يقود للخلود في الاخره وهو خلاف المعنى المطلق للخلود وهو عدم الزوال وهذا تفرد به الله سبحانه وتعالى ولو نظرت الى ايات القران لوجدت ان كل ايات الخلود تلتها "فيها" ( خالدين فيها ) التي هي محصوره وتعود لمصير الانسان في الاخره. وكما تعلم ان ضد الخلود هو الفناء وهذا اقره الله في قوله تعالى ( كل من عليها فان ).
*الخلود المعنوي مستثنى من كلامي.
التعليقات