:)
اكتشاف تقنيات الذكاء الاصطناعي الكاذبة
بطرح أكثر عمقاً وتفصيلاً الأمر يشتغل على مفهوم أوسع بكثير، يعمل ChatGPT من خلال محاولة فهم نطق سلاسل من الكلمات التي تتوقّع أنها ستجيب على سؤالك بشكل مهم جداً وتفصيلي بناءً على البيانات المستعرضة فيه، حيث تم تدريب GPT-3 مثلاً على ما يقرب من 500 مليار رمز مترابط! مما يسمح له بتعيين المعنى بسهولة أكبر والتنبؤ بنص يستطيع أن يتابعك بشكل معقول على الأقل. يتم ربط العديد من الكلمات برموز فردية على الرغم من أن الكلمات الأطول أو التي تكون أكثر تعقيداً بالغالب ما تنقسم إلى رموز متعددة. ومع كل تحديث جديد يُطرح في شركة OPEN AI أعرف فوراً بأنّهُ تمّ إدخال كميات هائلة من البيانات المرمّزة، تأتي جميع الرموز من البيانات التي أنشأها البشر، يتضمن ذلك الكتب والمقالات والمستندات وكل ما يمكن اعتبارها بيانات عبر جميع الموضوعات والأنماط والأنواع المختلفة وكمية لا تصدق من المحتوى المأخوذ من الإنترنت المفتوح في الأساس وربطها برموز بمجرّد تفعيها تربط الموضوعات ببعضها لتشكّل إجابة بحسب المدخلات.
فعلا، الأمر ليس بهذه البساطة للأسف ( أو ربما لحسن الحظ:) )
كلامك صحيح، فهو يستخدم نموذج التعلّم العميق (Deep Learning)، وتحديداً نموذج الشبكات العصبية التي تعتمد على تدريب النموذج على مجموعة كبيرة جداً من النصوص والبيانات المختلفة، وتمكينه من فهم السياق والدلالات اللغوية المختلفة. وعند تقديم مدخلات جديدة للنموذج، يقوم بتوليد الإجابات الجديدة بناءً على تحليله للنص المدخل، مما يمكنه من توليد إجابات مختلفة ومتنوعة بناءً على السياق والمعنى الذي يتم تقديمه. وبالتالي، فإن GPT-3 يستطيع توليد إجابات تعتمد على سياق السؤال أو الموضوع المطروح.
وتحديداً نموذج الشبكات العصبية التي تعتمد على تدريب النموذج على مجموعة كبيرة جداً من النصوص والبيانات المختلفة،
رغم ضعف هذا الشكل برأيي من إعطاء نتائج البحث حالياً لكنني لا أتصوّر بالحقيقة إلى أين يمكن أن نصل بتطوير مستمر لهذه التقنية بتراكم زمني مثلاً حوالي ال 10 سنوات، ميزة هذا الأمر برأيي رغم كل أغلاطه الحالية بأنّه سيصبح عمّا قريب نظام يصلح نفسه بنفسه.
التعليقات