صراحة: ما هو الشيء الذي لا يعجبك بمظهرك عند النظر بالمرآة، وتريد تغييره؟

ما هو الشيء الذي لا يعجبك بمظهرك عند النظر بالمرآة، وتريد تغييره؟

أعتقد أن حالي كحال أغلب الفتيات، تجدين الكثير لا تعجبهن منظر الأنف، وأنا كنت كذلك

أما عن تغييرها، فبالتأكيد لا.

من المهم أن نتعلم كيف نتقبل شكلنا بكل مزاياه وعيوبه، بل وأن نرى تلك العيوب على أنها مزايا قد حُرم منها بعض الناس.

هناك أشياء يمكن حلها كما ذكرت في المساهمة، البشرة الباهتة وزيادة الوزن، ولكن ليس المنظر الخارجي الذي خُلقنا عليه.

لا أرى عيبًا في أن يكون الإنسان مهتمًا بمظهره، فتلك واحدة من السمات البشرية الطبيعية للغاية فينا. إننا جميعًا نود أن نظهر بمظهر لائق أمام الآخرين، وأجدها مسألة صحية للغاية أن نتابع ذلك من حينٍ لآخر في المرآة. لكن بالنسبة للسلبيات، فإنني قد عرفت العديد من الأشخاص في حياتي الذين مثّلت المرآة جزءًا كبيرًا من مشكلاتهم الشخصية والنفسية. تلك المشكلات لم تكن تعود أبدًا إلى مشكلة في مظهرهم، بل أن سببها كان عدم ثقة هؤلاء الأشخاص في أنفسهم وعدم رضاهم بالواقع الذي يخلو من المشكلات إذا ما قورن بأشخاص آخرين، لذلك فأنا أتعامل مع الأمر بحظر حتى لا أسقط في الغلطة نفسها.

مرحبا...

اعتقد مشكلتي هي نوعا ما بشرتي باهته فقط اما كشكل ومظهري العام الحمدلله راضيه عن نفسي وتعجبني ملامحي وتفاصيلي ليس لدي اي مشكله بأي شيء

اتقبل نفسي كما أنا، ولا أجد أي مشكلة مع أي جزء من جسمي، لكن هذا لا يعني أنني لا أهتم بالجمال مثل سائر أقراني، فالسعي لنكون بأفضل شكل ممكن هي صفة فطريةلا يمكن مقاومتها.

عموما أقوم ب:

• ممارسة الرياضة للحفاظ على جسمي
• الاعتناء بالبشرة والشعر
• اتباع نظام غداء صحي

التقيد بكل ما سبق يعطيك مظهر حيوي ونضر، وهو المطلوب.

كباقي الفتيات كنت أكره شكل أنفي كرهاً، فكنت عندما أصور نفسي أغطيه، حتى أنني أردت عمل الفيلر لشفاهي عندما كنت صغيرة بسبب صغرهم، ولكن مع مرور الزمن اتضح لي بأن كل تلك الأشياء مجرد أوهام وتعلق أعمى صادر من المجتمع بالمظهر الخارجي ومتى أدركت كل هذا؟

عندما سافرت لدولة أجنبية لوحدي وتتميز المنطقة التي كنت أعيش بها بالتنوع العرقي، فهناك الأفريقي والأوروبي والعربي والفارسي والكثير الكثير، وكانوا جميعاً بأشكال وألوان وأحجام مختلفة ولم أجد أحداً منهم يعلق تعليقاً على الشكل بل كان هذا آخر ما يهتمون به، وكنت هناك أدعى "بالجميلة" رغم أنفي الذي كرهته ولكنني مع الزمن أحببته ووجدت بأن كل تلك الأوهام كانت ثقافية مجتمعية لا معنى لها.

وهذا لا يعني بأنني لا أهتم بشكلي ونفسي ولكنني عشت سلاماً داخلياً هناك فرجعت لوطني وأنا حاملة هذه الصفات وفخورة بنظرتي الجديدة هذه الذي أرى فيه نفسي جميلة كما الآخرون.