إن كنت مثلي ممن يكرهون فصل الشتاء لدرجة العداء الشديد فستستشعر كلماتي هنا
لا أعرف هل للأمر علاقة بأني من مواليد شهر أغسطس أكثر فصول الصيف حرارة أو بمحل ميلادي في صعيد مصر في بلد تشتهر بدرجة حرارتها المرتفعة، أعشق فصل الصيف لدرجة الجنون وأشعر فيه بكامل الحرية والمتعة والانجاز في العمل وعلى النقيض تماما أكره فصل الشتاء وأشعر فيه بالوحشة والتقيد والخمول.
أشعر أن الأمر لا يخصني بشكل منفرد، ففي بداية عهدي بالتدوين وما شهده في تلك الفترة من حماسة عربيا كنت أستشعر توقف بعض المدونات في فصل الشتاء أو تباعد فترات تحديثها وقلة التفاعل عليها، كذلك مع متابعتي للعديد ممن يعملون كمستقلين (مصممين ومطورين) لاحظت أن وتيرة مشاريعهم وإنجازهم للأعمال تقل ... فهل يدخل الجميع من المستقلين والمدونين والمحررين في فترة بيات شتوي ؟!
ربما يرتبط الأمر بأن قطاع كبير ممن يعملون كمستقلين لا زالوا يدرسون وبالتالي عودتهم للدراسة في فصل الشتاء تؤثر بشكل كبير على وتيرة انجاز أعمالهم.
الأمر مفتوحا للنقاش للمستقلين ومن يشتغلون بالعمل الحر :
هل ترى أن فصل الشتاء يؤثر على معدلات إنجازك في العمل؟
هل تلحظ فعلا هذه الحالة من البيات الشتوي لمن يعملون في العمل الحر من حولك؟
هل تكره فصل الشتاء مثلى :) ؟
التعليقات