بعد كل مشروع ناجح، نمر بلحظة فخر وسعادة ثم لا ندري كيف ولا متى، ينطفئ ذلك الحماس الذي كان يوقظنا من النوم ويشعل أفكارنا ليلاً ونهارًا، والشغف الذي كان رفيقنا طيلة الرحلة، يختفي فجأة وكأنه أتم مهمته وغادر دون وداع، ونبدأ بالتساؤل: هل هذا طبيعي؟ هل اعتدنا الركض خلف الهدف أكثر من فرحة الوصول؟ أم أننا كمستقلين نحتاج إلى وقود داخلي متجدد بعد كل إنجاز؟ شعور مربك لكنه شائع أكثر مما نظن. ماذا تفعلون أنتم حين تشعرون بأن الشغف قد أخذ استراحة بعد كل نجاح؟