كثيرًا ما نركز على تقديم جودة عالية في العمل، سواء كان ذلك في المنتج أو الخدمة أو المخرجات النهائية. الجودة بلا شك عنصر أساسي لبناء سمعة قوية والحفاظ على العملاء. لكن، الالتزام بالمواعيد، واحترام الوقت، وتنفيذ التزاماتنا بشكل منتظم، له نفس القدر من الأهمية. فقد نجد جودة ممتازة في عملنا، لكن إذا تأخرنا في التسليم أو لم نحترم مواعيدنا، قد نفقد ثقة العملاء وسمعتنا على المدى الطويل. الالتزام يعكس مدى احترافيتنا واحترامنا للآخرين، ويؤسس لعلاقات عمل مستقرة ومستدامة. بدون الالتزام، قد تصبح الجودة مجرد وعد غير محقق، ويصبح المستقل أو المحترف غير موثوق به رغم مهاراته. لذلك، من خلال تجاربكم، أيهما كان له التأثير الأكبر على نجاح العلاقة مع العميل: الالتزام أم الجودة؟
الإلتزام لا يقل أهمية عن الجودة. ما رأيكم في ذلك؟
التعليق السابق
أحترم كثيراً طرحك الواقعي المبني على تجربة مباشرة، ويظهر منها أن ظروف العميل هي التي تحدد أولوية الالتزام أو الجودة في كل مرة. وهذا فعلاً يؤكد أن الجمع بينهما هو الأفضل إن أمكن. لكن ما زلت أرى أن الالتزام بمفهومه الواسع، سواء في احترام المواعيد أو التواصل المسبق أو إدارة التوقعات هو ما يهيئ الأساس لتقديم الجودة لاحقاً. لأن من الصعب أن يثق العميل بالجودة لو لم يكن هناك التزام واضح من البداية. فربما يكون الالتزام هو البوابة التي نمر منها للجودة المستقرة والمستمرة.
التعليقات