تواصل معي عميل قبيل رمضان، وطلب مني نماذج أعمالي، فأرسلت له بعضها ونالت إعجابه، ثم طلب عينة تجريبية مخصصة لمشروعه، فنفذتها وأَثنى عليها والحمد لله، لكني تفاجئت أنه قال سيتواصل معي بعد العيد للعمل إن شاء الله! فترجمتُ هذا الرد في عقلي على أن العينة لم تعجبه مثلًا وينسحب بلباقة، فشكرته على تجربة العمل وأخرجت المشروع من حساباتي.
بعد ذلك قصصتُ الأمر على صديقة عزيزة وخبيرة في إدارة المشاريع والتوظيف، فوضحت لي أن ما فهمته غير صحيح بالضرورة، ونصحتني بشدة أن أُبادر بالتواصل معه بعد العيد بدون تردد، في حين أنني لم أفكر لحظة في فكرة المبادرة من ناحيتي، وأقول أنه إن كان ينوي توظيفي فسيتواصل معي فعلًا. لذا؛ أود أن أسألكم حول تجاربكم وآرائكم في المواقف المشابهة، ما هو التصرف الأمثل: المبادرة أم الانتظار؟ خاصة وأن ميزانية هذا المشروع تستحق المبادرة إنْ كانت هي الخيار الأفضل.
التعليقات