عن طريق الموضوعين المدرجين أدناه (نشرتهما سابقاً عبر مجتمع خمسات)، أتطرق لجانب يغفله الكثيرون ويرفضونه رغم أنه كان حجر الأساس بمسيرتي المهنية وصولاً إلى رتبة بائع مميز.

إن ما ستقرأه، لا يعني أن ما اتبعته شخصياً هو طريق النجاح الوحيد، بل يعني أن البدايات التقليدية ليست دائماً هي الحل لتحطيم جدران الجليد، وأن تجربة أشياء جديدة يمكن أن تغير مسارك. بمعنى أن التفكير خارج الصندوق وفعل ما يرفضه الآخرون ويسخرون منه أحياناً، يمكن أن يسفر عن نتائج إيجابية تتجاوز توقعاتهم السلبية وأساليب تفكيرهم النمطية.

من خلال المقالين أسفله، أشارك فكرة مهمة حول المال وكيفية توظيفيه لتحقيق النجاح. متحدياً بذلك عقلية النجاح العقيمة القائمة على مغالطات ذهنية عديدة تجعل صاحبها يرفض كل جديد، ويستخف بأي فكرة تبدو غريبة عليه.

ولا شك أن ما تطرقت إليه يتطلب شرحاً موسعاً أكثر لتصل الفكرة، ولا أدري لماذا أؤجل طرح موضوع أشمل لشرح كيف يمكن لشراء الخدمات المفيدة وطلب مساعدة الخبراء (تكاسل ربما!) أن يختصر عليك الكثير من الجهد والوقت ويعزز مسيرتك ونجاحك.

ملحوظة مهمة: لا (تفصفص) الكلام بمجهر المحقق كونان، لأن المقصود من هذه المشاركة، فتح مداركك لا أكثر، وليس إيصال رسالة مفادها أنك لن تنجح دون شراء الخدمات، ولا أن عليك الشراء بينما تقدم خدمات ذات جودة رديئة، أو خلاف ذلك مما يعرقل النجاح. الفكرة ببساطة هي أن تفكر خارج الصندوق، وتستثمر جزءاً من مالك الخاص (وأرباحك لاحقاً) بدلاً من تخزينه.

أترك لكم الموضوعين المذكورين، وسأحاول تشجيع نفسي مجدداً على كتابة مقال أشمل: