8 أخطاء مدمرة (نصائح لكل بائع جديد أو قديم في خمسات ومستقل)


التعليقات

4) إغفال أهمية وضع رابط الخدمة المناسبة:

مع أنني قد نُصحت في البداية عند تقديم عرض على مستقل أن الأفضل الإشارة إلى وجود نماذج في معرض الأعمال، كما أنه بعض النماذج لا يمكن أن نشاركها في العرض، يمكن بعد التواصل إذا طلب نماذج عمل، وبالنسبة لي أفضل عينة الاختبار ليتأكد صاحب المشروع من توافق الخدمة مع طلبه بعيدًا عن الأعمال السابقة لدي، وأن الأعمال تتطور من وقت لآخر، فممكن أن النماذج تحتوي على اخطاء، وتطور عمل المستقل.

6) الاختصار الشديد في العرض: 

أهتم بتقديم عرض جيد والإبتعاد عن الغختصار في العرض، لكن ألاحظ أن بعض الأشخاص المقدمين عرض مختصر جدًا يتم قبوله! أدخل لصفحة المستقل اجد انها تنافي كل المعايير السابقة التي ذكرتها، غير موثقة ولا يوجد معرض أعمال، ولا حتى أعمال مكتملة، أتسائل لماذا يرفض صاحب مستقل عروض الآخرين وقبول هذا العرض!

مع العلم ان يوجد بعض أصحاب المشاريع يتعاملون بطريقة جافة، حتى بدون سلام مع المستقل ولا يتابعون مع المستقل حتى من أجل تساؤولاته لتقديم أفضل خدمة.

 لكن ألاحظ أن بعض الأشخاص المقدمين عرض مختصر جدًا يتم قبوله!

هذا ما لاحظته أيضاً على مدار سنوات من عملي في مجال تقديم الخدمات المصغرة، وهو دليل على أن لكل قاعدة استثناء. لكن عموماً يفضل أن يكون العرض لا طويلاً جداً ولا مختصراً بشدة. المهم أن ينطوي على مفاتيح جذب العميل، وأساسيات التواصل الناجح معه لبناء علاقة عمل مثمرة.

مع العلم ان يوجد بعض أصحاب المشاريع يتعاملون بطريقة جافة، حتى بدون سلام مع المستقل ولا يتابعون مع المستقل حتى من أجل تساؤولاته لتقديم أفضل خدمة.

شريحة واسعة من العملاء يفتقرون كما شريحة واسعة من مقدمي الخدمات إلى لباقة التواصل، وحسن المتابعة والتجاوب. لهذا أتبع أساليب مختلفة في التعامل مع العملاء، بحيث لا أعامل الكل بنفس الأسلوب، وإنما أجاري العميل حسب شخصيته وعقليته وأسلوب تواصله، دون أن أخرج كلياً عن أساسيات التواصل اللبق (لكن أبقيها في إطار الحدود الدنيا مع العميل الجاف)، بينما أسترسل مع العميل العاطفي الذي يفيض بعبارات الشكر والامتنان، ويعامل مقدم الخدمات كإنسان من لحم ودم، لا كآلة خالية من المشاعر تعمل تحت إمرته.

نصائح مهمة، قد نجد العديد من يغفل عن ذكر تلك الأمور خصوصا مناداة العميل بإسمه أو ترك له كلمات ودية، المشكلة أنه يعتقد بأن من الخطأ أن يفعل ذلك بإعتباره نوع من الاغراء وجذب العميل، ولكن في الحقيقة هي من الأمور الواجبة التي تشعر العميل بالاحترام والتقدير.

هل تعتد بأنه من الأصح أن نجهز قالب للاجابات حول الأسلئة المشتركة بين العملاء، أم أن كل عميل يستحق أن نخصص له وقتا لتفكير لإجابته.

6) الاختصار الشديد في العرض:

هذا الامر يرتبط بطبيعة الخدمة، بعض الخدمات تستحق حقا الاختصار فيها ولكن البعض منها يستدعي منا الشرح ما يريده العميل بالضبظ من أجل أن يدرك مهاراتنا.

ولكن في الحقيقة هي من الأمور الواجبة التي تشعر العميل بالاحترام والتقدير.

صدقت يا عفيفة. فمناداة العميل باسمه، وترك كلمات ودية له أثر السحر، بخاصة في نفوس العملاء الذين يقدرون الكلمة الطيبة، ويقيمون وزناً للتواصل الجيد بقدر جودة الخدمة وأكثر.

4) إغفال أهمية وضع رابط الخدمة المناسبة:

وما يعادل ذلك على مستقل كوني صاحب مشروع على مستقل، هو معرض الأعمال، والذي هو الأداة العملية التي تساعدنا على تقييم المستقل ومدى جودته ومدى خبرته، والغريب قد أجد شخص لديه عدة مشاريع وليس لديه معرض أعمال، هذا يعطيني انطباع بقلة الاحترافية أو شعور بكسل المستقل وعدم الاهتمام بالتفاصيل.

لذا معرض الأعمال مهم ويجب الاهتمام به حتى من قبل المستقلين الجدد من خلال أعمال افتراضية تعكس إمكانياتهم.

لا ضير أبداً من ارتكاب بعض الأخطاء البسيطة، فكلنا بشر نخطئ. لكن شتان بين خطأ بسيط وخطأ فادح. فهناك أغلاط لا يمكن التساهل معها عندما يكون المطلوب كتابة مقال، أو تدقيق نص عربي، أو ترجمة من وإلى العربية مثلاً.

في المشاريع التي احتاج بها لكاتب محتوى أو تدقيق لغوي، تنفرني العروض التي بها أخطاء لغوية، فمن المفترض أن العرض بهذه الحالة ليس مجرد عرض عادي، ولكنه أيضا وسيلة للتقييم. فكيف لهم أن يخطأوا في الأمثلة التي ذكرتها، وعن تجربتي في المئات من المشاريع من هذا النوع، المستقل الذي يحتوي عرضه على أخطاء لغوية إن تعاملت معه، ستجد هذه الأخطاء لازمة له في كل المقالات التي يكتبها لك في المشروع، لكن بالنسبة للمدقق تحديدًا فلا يجب أن يكن لديه أي خطأ سواء لغويا أو نحويا أو كصياغة.

أضيف لما ذكرت معدل الرد على الرسائل، فهناك مستقلين قد يردون بعدها بيوم كامل أو يومين، وحتى بعد فتح النقاش على الصفقة يكون الرد لنفس المعدل فتجد أنك تتواصل برد واحد باليوم، هذا النوع يجعلني أتراجع الحقيقة وأفكر في مدى جدية المستقل، ومدى تفرغه.

ما يهمني أيضا كصاحب مشروع ويجعلني أستمر مع المستقل لعدة مشاريع هو التواصل واستجابته للملاحظات، فلا أظل أكرر بكل مرة نفس الملاحظة دون جدوى، مع أناقة التواصل التي أشرت إليها، المتابعة، التواصل قبل أي ظرف للتوضيح -في حالة الظروف الطارئة- لا يتغيب فجأة ويختفي ثم يعود، وطبعا الجودة والجدية بالعمل هم الأساس.


العمل الحر

مجتمع لمناقشة وتبادل الخبرات حول العمل الحر. ناقش استراتيجيات النجاح، التسويق الذاتي، وإدارة المشاريع. شارك قصصك، نصائحك، وأسئلتك، وتواصل مع محترفين في مختلف المجالات.

107 ألف متابع