أعمل في مجال العمل الحر منذ 2018. وبرحلة طويلة من التخبطات والنتائج السيئة، استطعتُ بعدها بفترة طويلة أن أستقر على تخصصي وخلفيتي المهنية في العمل الحر. وذلك بتكوين المزيد من الخبرات والاحتكاكات والممارسات في مجال عملي.

ونظرًا لأنني كنتُ طالبيًا جامعيًا خلال هذه الفترة، فقد واجهتُ صعوبات شديدة للغاية في إبجادة النموذج السليم للعمل. ذلك لأنني لم أستطع في البداية المواءمة بين العمل الحر والدراسة الأكاديمية، فقد تخرّجتُ في كلية العلوم بجامعة القاهرة، وكان الأمر صعبًا عليّ لما تحتاجه الكلّية من وقت وجد إلى جانب العمل الحر.

أبرز الأخطاء التي ارتكبتها في التوفيق بين العمل الحر والدراسة:

ومن خلال هذه التجربة ارتكبتُ العديد من الأخطاء التي كلّفتني بعض الوقت. والتي أخّرت تخرّجي في كلّية العلوم لعامين زائدين. وأضع في القائمة التالية أبرز هذه الأخطاء:

  • لم أكن أعمل بمواعيد دوام واضحة أو ثابتة، مما جعل وقتي بالكامل عرضة للتوتر والارتباك.
  • التسويق واحد من أسوأ القرارات. فعلى الرغم من أني كنت مهتمًا بالعمل وحريصًا عليه، فإنني كنت أسوّف واجبي من الدراسة، وعليه فإن العمل أيضًا يتأثر بشكل غير مباشر.
  • عدم الاهتمام بأي من المسارين: التعليم والعمل، يهدد كلا المسارين. وقد أدركت ذلك بالطريقة الصعبة للأسف.

على الرغم من أنني تخطيتُ دراستي الجامعية أخيرًا، فأنا غير مقتنع بتجربتي في إيجاد التناغم بين الدراسة والعمل.

هل لكم تجارب في المواءمة بين الدراسة والعمل الحر؟ أخبرونا بأبرز السلبيات وأهم النصائح لمن هم في الموقف نفسه.