تتوافر يوميًا العديد من فرص التوظيف في شتّى المجالات للعاملين في كل المجالات التسويقية من الشباب. وعليه، فإنني قد واجهت العديد من فرص التوظيف، والتي أعتني خلال هذه المساهمة بمجال معيّن منها، وهو مجال خدمات العقارات المختلفة من التسويق العقاري وخدمات الأعمال العقارية وغيرها، فالعديد من فرص التوظيف في شركات التسويق العقاري تتوافر يوميًا، لكن ذلك السياق ليس ما أهدف إليه.

لماذا لا أرضى بوظائف شركات الخدمات العقارية؟

على ذلك الصعيد، لا أوافق عادةً بالعمل في إحدى شركات التسويق العقاري التي تفتح بابها يوميًا أمام شتّى المتقدّمين من الشباب. وهذا هو ما أود طرحه للنقاش كي أغطي معظم الآراء حول قراري، فما أهدف إليه في ذلك المجال الغني برأس المال العملاق هو تحقيق نسب أعلى من الربح، وإن لم أكن مستثمرًا أو صاحب رأس مال، فالتوظيف في ذلك المجال لا يتيح سوى رواتب بسيطة إذا ما قورنت بحجم رأس المال المتداول في سوق العقارات، بالإضافات إلى بعض العمولات التي لا تتعدّى الـ1%. ذلك ليس ما أهدف إليه، لكنني لم أعرف وجهتي حتى الآن.

أهم مجالات الاستثمار العقاري وتعددها:

بالرغم من أن البعض قد يجد الاستثمار العقاري مجالًا محدودًا ينحصر في مجموعة من عمليات البيع والشراء، فإن المجالات التي تتفرّع منه ويمكن الاستفادة منها شديدة التعدد، ومن ضمنها:

  • التسويق العقاري.
  • خدمات الأعمال المتعلقة بالعقارات، مثل التصوير العقاري والتسعير وغيرهما.
  • خدمات التوظيف المتعلقة بأعمال العقارات، مثل التأمين والتشطيب وغيرهما.
  • الوساطة العقارية.

كمبتدئ، كيف يمكن خوض غمار الاستثمارات العقارية؟

كما أشرت، فإن ما أطمح إليه في ذلك الصدد ليس وظيفة براتب ثابت وعمولة لا بأس بها، وإنما أسعى إلى تكوين مشروع شخصي، وإن كان صغيرًا أو متواضعًا، تكون لديه الفرص المناسبة للتوسّع. هل من الممكن تحقيق ذلك من خلال ولوج مجال الاستثمار العقاري كمبتدئ؟

أرجو من القارئ أن يشاركني رأيه في كيفية البدء في دخول مجال الاستثمار العقاري وخوض تجربة ناجحة فيه تتعدى التوظيف، وتمكّننت من تدشين مشروع ناشئ له دوره في ذلك المجال الضخم.