قال مُدرب مالي حكيم جدًا " إن أحد الأسباب التي تجعل الناس لا يتحكمون في أموالهم، هو عدم تنظيم الجانب الإقتصادي في حياتهم " .
دائمًا ما نبحث عن وسائل الإدخار المختلفة، والنصائح المقدمة في ذلك، في حين أن الأمر كله متروك لنا ويكمن في الإنفاق الصحيح، فالإنفاق هو أول طريق للإدخار.
لا يحتاج الأمر سوى معرفة وإتباع عدة نقاط، وهي :
- الهدف المستقبلي من الإدخار :
لكل شخص هدف يطمح الوصول إليه بأمواله، مثل شراء سيارة جديدة، أو إنشاء مشروع خاص، أو السفر، وغيرها من الإهتمامات التي يسعى الشخص للإدخار كي يحققها، ولذلك يجب وضع هدف أساسي حتى يتذكره الشخص في كل مرة تتراجع هزيمته عن إدخار أمواله.
- التخلص من الديون في أسرع وقت :
قد تكون بداية الإدخار إنفاق، ولكنه إنفاق يُلزم للتخلص من أي إلتزامات مادية في ذمة المُدخر يمكن أن تعيق رحلته مع الإدخار في أي وقت مفاجيء .
- تعزيز قيمة الأوراق النقدية في داخلك :
إن التهاون في إنفاق الأوراق النقدية والتقليل من قيمتها هو أحد أسباب التبذير وعدم الإدخار، فمثلًا لو كنت تملك ١٠ دولارات ولم يتبق منها سوى دولار واحد، فعليك تعزيز قيمة الدولار في داخلك وإقناع نفسك بأن كل دولار تتدخره سيصبح عشرات ومئات الدولارات ذات يوم .
- وضع خطة للإنفاق :
الإنفاق العشوائي نادرًا ما يمكن الإدخار منه، ولذلك يجب على كل شخص يرغب في الإدخار وضع خطة تشمل إجمالي الدخل الخاص به، ثم يتم تقسيمه على منفقات بالأولوية، وبما يتناسب مع حالته الإقتصادية العامة .
قد تحتاج هذه الخطة إلى عدة تنازلات في عناصر الإنفاق الغير ضرورية، والرفاهية، كما تحتاج الإبتعاد عن الشراء في فترات العروض والخصومات، حيث أن الخبراء الإقتصاديون يحذرون من التسوق في هذه الفترات لرؤيتهم أنها تؤثر على العقل لا إراديًا وتجبر المشتري على حمل أشياء غير أساسية في حياته بشكل عام .
هل لكم تجارب مُسبقة مع الإدخار؟ وماهي الإستراتيجية المُتبعه التي أدت إلى نجاح التجربة ؟
التعليقات