حالتي غريبة، انا مؤمن بالله ولا عندي ادنى شك بوجوده خصوصا عقليا، ولكن قلبي لا يريد ان يفهم هذا، غالبا اذهب الى الصلاة وكأني روبوت لا مشاعر ولا شيء، حتى انظر الى المسلمين وكأني غريب عنهم، اقول في نفسي ربما الخوف من الله يجعل قلبي ضايق، لكن هذا الضيق متعب جدا، يجعلني اتمنى ان اكون كافرا والعياذ بالله، حتى دخلت الى قوقل وكتبت "كيف اكفر؟" بحثا عن حل، ولم اعد ادري هل انا مؤمن ام كافر، اخاف اخسر الدنيا والاخره بسبب هذي الذبذبة بين هذا العقل وهذا القلب، الدنيا لا مشكلة لدي في خسارتها ولكن الاخره خسارتها مؤلمة جدا ولا اتمناها ولا اظن احد عاقل يتمناها، احاول اتواصل مع الله بقلبي ولكن اشعر انني منافق ومخادع، وهذا الصوت الداخلي يقول انت مؤمن بالله ولكن لا تصبر من اجل محبة الله، انت لا تريد ان تضحي، ولأصدقكم القول فعلا انا انسان جبان دائما الخوف يتملكني وهذا الخوف يحرمني من الإخلاص في العبادة لله ودمر حياتي تماما، ولا اعلم لماذا لا يدخل الإيمان الى قلبي ليخرج هذا الخوف من قلبي الى الأبد، ومع هذا اقول في نفسي مهما يكن لا استطيع ان انكر وجود الله، فهو موجود وجودا حقيقيا اصدق من وجود انفسنا، صراعي لم ينتهي مع هذا القلب الكافر
حالة غريبة، مؤمن بالله من كل عقلي والشك يملئ قلبي.!!
هذا بسبب المرحلة التي يمر بها المسلمون اليوم من ضعف ... حيث لا نرى الاسلام في السياسة .. في دستور البلد ... في ردود أفعال الرؤساء .... في التعاملات التجارية ... بل حتى في الاعلام والمسلسلات التلفزيونية
بل اكثر من هذا صرنا نرى جماعات اسلامية تغش في تطبيق الاسلام فتظهر السيء وتخفي الجيد والإيجابي
فيتحول الاسلام الى شيء موجود فقط في الكتب وفي الافكار.
اوك يبدو انك ورثت الدين انسي الدين
ثم مرره لعقلك من جديد
راجعه راجع تاريخ النبي راجع القرأن
ستري شكوك فلسفيا ابحث عنها انصحك بحسوب i/o
ربما قلبك خائف بسبب بعض الشكوك او افكار فلسفية عن طباع الاله ومن هذا ربما بسبب الاحكام التي تبدو غريبة كل هذا نحتاج لنبحث عنه ولنحسم قرارنا اما اللا ادرية او الايمان المشكلة بسبب العادات التي لم تجعلنا نثق بالدين 100/100 تلك الاسئلة مثل
1-ما هدفنا فالحياة
2-لماذا يحتاج الله بشرا وهو لديه ملائكة
3-لما الشر موجود
تلك الاسئلة اجابتها في عمرنا حينها لمزبلة التاريخ
المهم شكك دائما وحظا سعيدا :)
سبقني الإخوة ببعض من النصائح التي كنت سأنصحك بها لكن تبقى شئ لم يذكر ربما يفيدك وهو الاستماع لرحلة اليقين وحينها لن يستطيع عقلك ولا قلبك أن يشك رغما عن أنفهما وإن شكا فستجيبهما على شكوكهما ويطمئنان
عليك ان تكون قوي شجاع قادر على اتخاذ القرارات الصحيحة ومنها
التوبة الى الله والاخلاص فيها واتباع شروط التوبه الصحيحة واهمها ترك المعاصي والندم عليها.
التخلص من وساوس الشيطان . فعدم الاخلاص فى العبادة والقلب الخائف يجعلك صيد ثمين له.
التخلص من اصدقاء السوء . اعرف قرناء السوء وقاطعهم تماماً بلا تردد.
واعلم ان الماسك على دينه كماسك الجمر فكن قوياً وسيطر على قلبك وأهواءك ونفسك
وادعوا الله ان يهديك ويصلح حالك ويحسن ختامك على لا إله إلأ الله محمد رسول الله
مع أني شبة ملحد إلا أنني عندما أذهب للصلاه أحياناً أكون بكامل خشوعي
إذا كنت أنا النقيض منك فنصيحتي فقط لا تتكل على مشاعرك بالكثير وأفعل ما أنت مقتنع به وأفهم ما الذي تقوم به وما عظمة الذي تصلي له وما تردد
بصراحة لا أدري هل تعمقت في معنى سورة الفاتحة لوحدها تدمعني عدى عن أفكار مثل التوحيد وفكرة الألوهة لوحدها تجلب الكثير من الخشوع (بعض النظر عن أعتقادك بصحتها من عدمة لكن تلك الفرضية لوحدها تغير القلب) معرفة أنك ذالك الإنسان الضعيف على صخرة هائمة بعد 100 عام أو أقل لن يعود لك وجود أو ذكر في معظم الحالات ربما تلقى حياة أخرى أو لا ولا شيء مؤكد في العالم هذا لوحدة يضفي العمق الكثير الذي تحتاج للخشوع, مؤكد الأمر يختلف من شخص إلى أخر لكن هذه النقاط جوهرية بنسبة لي لذلك إذا كنت تبحث عن الشعور فقط أبحث عن ما الذي يجعلك تبجل فكرة الله وما الذي يجعلك تبجل فكرة القرأن حينما ستجد ما يخشع قلبك ويعمق شعورك .
أخي الفاضل، ما معنى كلمة "شبه ملحد"؟! الإنسان إما يكون مؤمن أو ملحد، لا يوجد عملياً - وضع خطاً تحت هذه الكلمة - موقف ثالث.
لما لا ؟ لم أجد الأدلة التي تقنعني أقتناع كامل مع أو ضد هذا يجعلني شبة ملحد وشبة مؤمن أين المشكلة ؟ هل أنت من تحدد ما أفكر به ؟ هل يجب على الإمان أو الإلحاد أن يكون بالطريقة التي تتصورها أنت أو الدين الإسلامي كما يعرفها ؟ ربما كافر أعتبر بنسبة للدين الإسلامي لكن لا حق لأحد أن يقول أنني مؤمن أو ملحد سوى أنا نفسي من يحدد هذا الأمر خاصة أنني لم أطلب مساعدة أحد في هذا الأمر لذلك نعم أعرف نفسي على أنني شبة ملحد لدي شكوكي و أسبابي للإمان والإلحاد معاً وإذا أتضح أن لهذه الحاله أسم أنا لا اعرفة فاليكن لكن أبقي عندك أن العالم ليس أبيض و أسود خاصة عندما تتعامل مع البشر .
لكن لا حق لأحد أن يقول أنني مؤمن أو ملحد سوى أنا نفسي من يحدد هذا الأمر
لنفترض انك مصري
وتقول انك امريكي وان لا احد يستطيع معرفة جنسك الا انت فقط
امريكا لن تقبلك كامريكي, ومصري هي جنسيتك وغيرك هو من يقرر ذلك ليس انت
نفس الامر مع الايمان والالحاد
ان تكون "شبه ملحد" هو في حده الحاد فلا اعتقد انه يوجد دين المؤمنين به يمكن ان يكونوا مشككين
فمثلا الاسلام لا يمكنك ان تكون مسلما ما لم تؤمن بوجود الله ايمان كامل (وانه واحد وان محمد عبده ورسوله)
اما ولو كنت غير ذلك فانت غير مسلم وغير مؤمن
فلا يوجد منطقة رمادية تقول "انه لا يصدق بوجود الله لا باس انه مؤمن" سواء في الاسلام او في الديانات الاخري
انا هنا لا احاول التهجم عليك
انما فقط اقول لك حدد موقفك وابدا في البحث عنه في الاماكن الصحيحة (وليس عامة الناس)
ولنقل انك في منطقة رمادية لا تعرف هل انت ملحد ام مؤمن
اذا حدد بعض الاسئلة التي وضعت لديك الشكوك
الجانب المؤمن
هل حقا يوجد الشئ المسمي الله؟
هل فعلا الدين الفلاني هو الدين الحق؟
الجانب الملحد
هل حقا الانسان اصله حيوان؟
كيف يتم تحديد الاخلاق اذا لم يكن هناك شيئ ليحددها؟
وهكذا امور الي تصل الي اكبر قدر ممكن من الاسئلة
وبعد ذلك ابدا في البحث لدي المتخصصين في الامر
اي لا تبحث لدي صديقيك المقرب او علي اليوتيوب بل ابحث في الكتب
والموسوعات التي تهتم بالامر
كما قلت لم أطلب من أحد مساعدتي ولا أستأذن أحد لأكون أ أو ب أو ج
تقبل الأمر أو لتسكت أو لتصيح طوال عمرك من يهتم
أدليت بدلوي الخاص بالموضوع ولن أخرج عن موضوع النقاش على عكس الكثير من فاردي العضلات في الموقع أو لنقل المتسلقين
متاسف ولكن ولم الغضب
فانا اصلا لم اخرج عن موضوع النقاش بحد ذاته
واجبت عن تساؤلات صديقنا في الموضوع في نفس الوقت
احببت ان افهم وجه نظرك لربما اقنعتني
اسف اذا كنت ازعجتك بطرحي للمساعدة فانا لم اكن اعرف انك لا تستطيع حتي الثقة في شكوك
لأنني مثلاً أوضحت الأمر في التعليق السابق وبشكل واضح أنا لم أطلب مساعدة أحد
خاصة أنني لم أطلب مساعدة أحد في هذا الأمر
عندما تعلق على تعليقي أفترض تلقائياً أنك قرأته بتمعن قبل الإجابة
انا لا أريد مساعدة أحد أو أن يساعدني أحد ولا أريد إقناع أحد أو أن يقنعني أحد أعتبرني دوغمائي متعصب لأرائي كما الكثير في هذا العالم ولا تجادلني بما لا أريد إذا كنت مؤمن زد إمانك أنقصة تخلى عنه لا يهمني فقط أُدلي بدلوي الذي أريد وليس الذي يتم إستفزازي للإدلاء به الذي لا علاقة بينة وبين موضوع المحترم صاحب المساهمة لهذا أنا منزعج من أمثالك .
ملاحظة راجعت تعليقك وأمل أن تراجعة أنت لترى ما تقول ثانية, نصف ما تقول لم أصرح به بلأساس وقد أوضحت أن هناك أمور تدعم أ وأمور تنقض أ لذلك الأمر غير محسوم وهو نسبي ولا أحد في الكون يستطيع التأكد منه بشكل كامل حتى أعتى المؤمنين وعلى ما يبدو أن أنانيتك في احتمالية إحرازك نصر تافة أنستك أن هذا الحوار قائم أمام شخص يشك في نفسة ومعتقدة فهل أنت متأكد أنك تريد جر شخص في حالة مماثلة لهذه الدوامة ليزيد تخبطاً !! أين الإسلام وماراعاة الأخرين فيك وفيما تفعل, يمكنك عمل مساهمتك الخاصة بعيدنا عن صاحب المساهمة .
سُئل شيخ الإسلام سؤالاً شبيهاً فأجاب:
دواؤك الالتجاء إلى الله تعالى ، ودوام التضرع إلى الله سبحانه ، والدعاء بأن تتعلم الأدعية المأثورة ، وتتوخى الدعاء في مظان الإجابة ؛ مثل آخر الليل ، وأوقات الأذان والإقامة ، وفي سجوده ، وفي أدبار الصلوات .
وتضم إلى ذلك الاستغفار ؛ فإنه من استغفر الله ثم تاب إليه متعه متاعا حسنا إلى أجل مسمى .
ولتتخذ وردا من الأذكار طرفي النهار ووقت النوم ، ولتصبر على ما يعرض لك من الموانع والصوارف ، فإنك لا تلبث أن يؤيدك الله بروح منه ، ويكتب الإيمان في قلبك .
ولتحرص على إكمال الفرائض من الصلوات الخمس بباطنك وظاهرك ، فإنها عمود الدين .
ولتكن هجيراك : (( لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم )) ، فإنك بها تحمل الأثقال ، وتكابد الأهوال ، وتنال رفيع الأحوال .
ولا تسأم من الدعاء والطلب ، فإن العبد يستجاب له ما لم يعجل فيقول : قد دعوت فلم يستجب لي .
ولتعلم أن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسر يسرا ، ولم ينل أحد شيئا من جسيم الخير - نبي فمن دونه - إلا بالصبر .
والحمد لله رب العالمين .
يا صديقي حتى نومن بالله حق الايمان علينا اولا ان نرى عظمة خلقه
ربما هناك من لا يصدق الكلام او ماشابه ربما هناك من يصدق العلم اكثر من الاحاديث (اقول ربما)
اقترح عليك ان تشاهد شريط وثائقي به عدة حلقات اسمه روعة الخلق
يتناول فيه روعة خلق الله وحكمته في كل شيء خلقه ادخل الكثير من الملحدين للاسلام و هو ضرب نظرية داروين الملحد عرض الحائط
ارجو ان تاخذ عليه لمحة
من وجه نظري ( و انا لست بخبير في هذا المجال) اعتقد ان مشكلتك ليست مع الدين او الايمان تحديدا بل تكمن بصفة عامة في الثقة بالنفس و التوافق مع الذات
فحسب تخميني تكمن المشكلة حتى في اكمال مشاريعك فان كان حدسي صحيحا هذا قد يعرقل سير حياتك حتى ان ابتعدت عن الدين و بقيامك بهذا الفعل تكون قد سقطت ضحية تلك الاصوات المشككة و اخترت دربا لا تحمد عاقبته
لا استطيع ان اقول لك ان الحل سهل فيجب ان تتحلى ببعض الانظباط و الصبر ، انصحك بان تكتب لنفسك قائمة من الاهداف البسيطة او التي تريد تحقيقها و تركز على اكمال واحدة بواحدة لتبرهن لنفسك انك قادر على تحقيق الافضل و ماهو اصعب و تزامنا مع ذلك التامل واحد من افضل الطرق لتحقيق السلام الداخلي و تجاوز ذلك الصوت الداخلي و تحقيق التوازن بين القلب و العقل انصحك بان تقرا اكثر عن طرق التامل و البحث عن guided meditation لتسهل عليك الامر في البداية و آمل ان تتجاوز محنتك
التعليقات