منذ كنت صغير ، كنت أريد تريبة كلب في البيت ، لكن أهلي يرفوضن ذلك بحجج دينية أنه حرام و,,,, الأن أصبحت أعيش في منزل خاص بعد الزواج و بدأت هذه الفكرة ترودني بقوة رغم رفض الزوجة لأمر
ماهي تجربكم مع تربية كلب في المنزل ؟
إقتناء الكلاب للمسلمين يجب أن يكون لغرض محدد والان لديك رخصة أن تمتلك كلب للحراسة.
الكلاب كـ رفقة او مجرد حيوان اليف في المنزل أمر له اضرار كثيرة و له موانع عامه دينيا في حال كان يبيت ويقضى يومه بارجاء المنزل.
متطلبات رعاية كلب حراسة :
توفير الغذاء المناسب ويمكن الاستفاضة هنا إن أحببت.
توفير مسكن ملائم لا يتعرض للشمس المباشرة وقابل للنظافة بسرعة
توفير ساعة يوميا كحد أدنى بخلاف الوقت المستهلك في تحضير الطعام و يمكنك إعداده بكميات او يوميا
توفير تدريب للكلب سواء بالاستعانة بمدرب أو بنفسك
التعرف على اقرب وحدة صحية يمكنك التعامل معها للتطعيمات والأدوية في حال لزم الأمر
حساب متوسط النفقات الشهرية الخاصة به + الوقت المستهلك له = مناسب لواقعك أم لا
ملحوظة كلب الحراسة لا يشترط أن يكون قاتل او شرس للغاية " الحراسة " درجات ابسطها التنبيه فقط.
ليس لدي تجربة شخصية و لكن من تجربة صديق لي:
الكلاب تحتاج الكثير من الرعاية...أصعب بكثير من رعاية سمكة عصفور أو حتى قط، يحب أن يتنزه يوميا و الا بقي ينبح طوال الوقت، يجب أن تراعي النظافة و التطعيمات، و أن تكن على دراية بقوانين بلدك، ممكن ان يكون هناك شروط للمناطق التي يتنزه بها أو أن يرتدي طوق أو حتى قناع حتى لا يتعرض أحد لخطر العض.
متأكد أنك إذا كنت أمريكياً في القرن التاسع عشر أيام الحرب الأهلية، فكنت ستقاتل إلى جانب الولايات الجنوبية!
اقتناء الكلاب لا يختلف كثيراً عن اقتناء العبيد!
الكلاب كائنات حية متطورة جداً ولديها مشاعر وإرادة، لكن لا أحد يستطيع استشارتها في أن يشتريها شخص وتصبح ملكاً له. عندما تشتري كلباً من محل فأنت بهذا تشجع تجارة العبيد الحيوانية هذه وتدعمها مادياً ومعنوياً.
عندما تشتري كلباً، تستطيع أن تبيعه، أن تهديه لشخص ما، أن تتبرع به لأي جهة دون أن يكون لكلبك هذا أي حق في تحديد مصيره. أنت لا تستطيع حتى أن تسأله.
أنت من يحدد ما يفعله وما لا يفعله، طعامه، مكان نومه، سلوكه، تصرفاته. حتى أبسط الغرائز كالزواج والإنجاب أنت من يتحكم بهذا فيتيح له هذا الحق الأساسي أو يحرمه منه!
وإذا كنت مسلماً، فباختصار شديد، اقتناء الكلاب لا يجوز، وتخسر من أجر أعمالك كل يوم قيراطاً أو قيراطين.
التعليقات