كانت من أجمل واسوأ اللحظات في حياتي ،
دخلت الخدمة الوطنية كالأسد ، ثم ما لبثت حتى تفجرت من الوضع ،
لماذا تصرخ علي عند الصباح؟ ما المشكلة لو قلت لنا إستيقظوا دون صراخ ؟ والله سأستيقظ يا رجل
برتقال وموز ؟ إذهب للجحيم يا رجل هاهاها ، كي نتعلم الصبر والجلد ، ولم أكن أتعلم شيء سوى أنواع جديدة من الشتائم لألقيها عليهم.
لم يناسبني هذا الوضع أبدًا فقررت الهرب ، ليتم الأمساك بي بعدها بشهر ، كانت المرة الثانية أخف وطأة علي ، ربما لإني تعودت .
لكن بعد خروجي من الخدمة ، فعًلا رسّخت بعض الأشياء العظيمة التي لن أنساها ، وعلى عكس ما كنت أتوقع ، فقد تعلمت الكثير الكثير
التعليقات