مشاركة جميلة :)
كل يوم كنت أعمل في الأعلى ولكن القدر أمرني بالهبوط.. ثانيا لماذا لم تسقط الأحجار أثناء اختبائي.. لا؟ انتظرتني حتى غفلت فسقطت. ثالثا غفلة رامي الأحجار كانت في صالحي اذ أنه لو صاح باسمي مباشرة بعد رميها لتسني لي الوقت لتعديل استقامتي والنظر لأعلى حينها ما كان الحجر ليخطأ رأسي... رابعا لو قال لي اهرب ربما لهربت فورا! حينها لهربت الى المكان الخطأ لأن مجموعة من الأحجار سقطت وليس حجر واحد... خامسا استقر الحجر في أفضل مكان في ظهري... لم يسقط على الكتف, الرأس أو العمود الفقري... سقط على مكان عظلي بدون عظم... اذن الأمر ليس بصدفة ربما كانت نجاتي بسبب الصدقة أو أذكار الصباح أو غيرها... الله أعلم
بما ان الحديث عن الاسباب والمسببات
هناك نظرية تسمى بنظرية الفراشة, تقول النظرية ان قبل مليون عام من الان, اذا غيرت فراشة على سطح الارض طريقها عن الطريق الذي سلكته لاختلف عالمنا الان اختلافاً كبيراً, الفكرة ان مسبب بسيط جدا قد يؤدي الى اشياء كبيرة على المستوى البعيد المتتابع.
وانت في حالتك تغيير مكان عملك من اعلى الى الاسفل غير تسلسل الاحداث في يومك
هل هذا صدفة ؟ طبعاً لا, لان كل شيئ مقدر.
التعليقات