أتعرف إلام أحتاج الآن وكيف تعرف وأصلا لا يهمك الأمر
ولكنني أحتاج لشخص ولو خيال أسند راسي إليه وأحدا يخبرني أن كل شيء على ما يرام وأن الأمور ستتحسن واخباري بأنني ذكية وسأنجح وأستطيع وبأنني جميلة وغالية وسأنجح
شيء بسيط صحيح؟ ولكن هنالك الكثير يحتاجون لهذا ولا يجدونه
أصبحت أبحث عن النجاح ولكنني تعبت
أتذكر خلافي مع أحدهم بالثانويه وكيف أستمر هذا وكمية الضغط التي كانت ثم ماذا .. لم أخرج بما أريد أعلم أن الله أراد بي خيرا ولكن لم ضغطت نفسي ووضعت في هذا الضغط ولم أجد أحدا يقف معي كل تلك المده
الجميع نجح ولم يضغط مثلي وانا ماذا ضغطت وضغطت ثم لازمتني نتيجتي
أعلم أنني أهملت قليلا ولكن كما أهملو ولكن درست والله يعلم أنني حاولت
أتذكر كيف بدأ رمضان وها هو سيبدأ ثانية
أتذكر ماذا حدث في العيد
كل شيء..
كل كلامهم أثناء دراستي وخيبتي لوحدي في نتيجتي نظرة الخطبه
زرعت في رأسي فكرة كم أنا فاشلة وكم من الصعب أن يكون الإنسان على نفسه عدوا
أعلم أنه في حين عدم توافر بيئة النجاح والدعم من الأفراد حولنا ك عائلاتنا لا يعني الفشل لأن الدعم والنجاح يأتي من الداخل ولكن من منا ينكر أنه يحتاج لدعم
وكيف انتهى يوم الثانويه وكيف ذهبت للجامعه كل هذا
وكيف تصالحت مع من سبب لي الأذى وكلما حصل شيء جديد ألوم نفسي واقول لها تستحق لأنها لم تخفف من هذه العلاقه ولو كانت من الدرجه الاولى
لا زلت أتأثر بالكلمات السلبيه وكأن عقلي لاصق شديد الإلتصاق لها لم أعد تلك الطفله التي تقول طنش تنتعش أو لا يهم ماذا يقولون المهم أريد اللعب المهم إنبسطت
كلمات الاحباط والاحباط أصبحت أؤمن بها شيئا
أنا لست مريضة ولا أعلم أن كنت أعمل نفسي كذلك أو ربما تأثرت من مسلسل
ولكنني بدأت أصفع نفسي حين ترتكب خطأ او اصفعها لكي لا تتاثر بالكلمات المحبطه
أشعر كثيرا من الأحيان أنني ابالغ في حزني ولكن حين يكون الإنسان حزينا أليس شعوره؟ هل هناك ما يسمى نبالغ في أحزاننا؟ لا أدري حقا أن كنت ابالغ ولا ابالغ
هل سأنجح يوما ما
هل حقا سأعيش ليس العيش بذاته ولكن العيش حقا سعيدة غير مثاليه
يقولون عن معدلي الجامعي ولكنني ألم أحاول
أليس شعور أنني أريد المحاولة يكفي
أريد أن أنجح بأي شيء بأي شيء
فقط شيء أكتبه بسيرتي
لا أريد أن أكتب تخرجت فالكل يتخرج الكل يدرس
ولكنني تعبت من المحاولة وسءمت بحثي عن نجاح ينسيني فشلي
أفكار الأمس بالليل صباحا تعود تراودني فمن قال أن الصباح يأتي بعد الليل فأفكاري تجعل الصباح مدمس بالسواد، من الصعب جدا أن يدعم الإنسان نفسه لوحده
لم يدعم أحد اديسون ولكن كانت أمه موجوده وكانت تكفيه
إستيقظت اليوم دون رغبة في أن أستيقظ فعدت للنوم ولولا مشغولات الحياة التي يجب أن تتم لم أرغب في الاستيقاظ لا رغبة لي في محاولة النجاح الاستمرارية تقتلني وأخاف من أن أرسب في إحدى المساقات وها أنا اجتاز المساقات إجتيازا فقط
أمن الصعب أن يجد الإنسان أحدا يخفف عنه أمن. الصعب أن ينجح أو يصبح سعيدا
أطلت ومن ذا الذي سيقرا هذا لكني أكتب
أرغب حقا في الإبتعاد عن كل شيء وأعتقد أن السفر بعيدا أمر رائع يبني الإنسان نفسه من جديد ولكنني سأحمل أفكاري معي واحمل نفسي
كيف أعيد لنفسي رغبة النجاح والمحاولة فأنا ونفسي علي
لن اعيد قراءة ما كتبت.. .
التعليقات