تطوير الذات يمر بمراحل، لا تنتظر أن تقول في ليلتك قبل أن تنام سأطور من ذاتي وأنجح في طريقي وتستيقظ غدا صباحا لتقول

هاي مرحى لقد تطوّرت، تعلمت بضع مهارات، وأصبحت أعرف اخطائي ويا لحظي السعيد، لقد تجاوزتها أثناء نومي كليّا.

أبشرك صديقي أنّ هذا لن يحدث ولو كنت تملك مصباحا سحريّا.

كما أخبرتك لتطوّر من ذاتك، يجب عليك:

تحسين جودة حياتك: مواقيت نومك، الرياضة، شرب كميات كافية من الماء، التخلص من المنبهات والتدخين…

التّخلص من إدمان السوشل ميديا: ربما هذه النقطة هي أكبر عائق لدي الكثيرين في طريقهم لتطوير ذاتهم، الأمر صعب خصوصا في هذا الوقت، لكن عليك الصّبر فبها ستنتظم أكثر وتجد الوقت الكافي الذي فيه ستصنع عادات جديدة وتتعلّم مهارات جديدة.

القراءة: أحب تلك المقولة كثيرا

القراءة ضرورة وليست ترفا

القراءة لا تجعلك إنسانا مثقفا وحسب بل تفتح لك معالما جديدة في تفكيرك، كلّما قرأت أكثر ترفّعت أكثر عن تفاهات هذا الزمن، القراءة تطورك في كلّ الجوانب العلميّة والثّقافية والأخلاقية.

الصّحبة الصّالحة: الإنسان بطبيعته اجتماعي ويتأثر بما حوله بسرعة لذلك كم من شخص كان صالحا وتغيّر بسبب صديقه، إن أردت التّميز والإرتقاء جد لك صحبة خير ترفعك، تدعمك، وتضيف قيمة لك، ابتعد عن كل السلبيين، المتشائمين، صدقني لن تبلغ أي شيء وأنت بين أناس لا يقدّرون قيمة أنفسهم ولا بسعون في إصلاحها، فكيف تطمع أن يكونو سندا لك في رحلة تطويرك لذاتك.

الصدق مع النفس: يجب عليك أن تخلو بنفسك دائما، حتى تعرف مكامن قوّتك و حفر ضعفك التي تقع بها كل حين لتجد حلولا، لا معنى لحياة تعيشها وأنت لا تعرف نفسك.

إن لم تعرف نفسك فلن تعرف كيف تطورها، ترويضك لنفسك سيعلمك التركيز في أهدافك، حتى لا تقع ضحيّة لفشلك مرّة أخرى