أتوقف أو أكمل

12

نفس الذي حصل معى بالضبط، نفس المعاناه، نفس الألم النفسي، كنت أرى اننى لو توقفت سوف اضيع تعبي في الماضى ولكن لم أكن اعلم اننى اضيع مستقبلى، كانت الازمات تتوالى الواحدة تلو الأخرى كل لما احاول ان أنجز التخصص كنت افشل حتى فكرت في يوم من الايام بالانتحار ولم يكن هذا فقط بل وصلت لمرحلة من اللامبالاة عظيمة لدرجة اننى كنت لا أخشى اي اختبار ووصلت لمرحلة استحقار لنفسي عظيمة لدرجة لا أستطيع أن أنظر الي نفسي في المرآة.

لكن الشعور والتعب النفسي الذي كنت فيه لا يوصف ولا احد في العالم يستطيع أن يصف هذا الشعور، ولولا أن كلامك لمس في نفسي شئ وذكرنى بمعاناتى ما كتبت تعليق.

لكن علي الرغم من كل التعب هذا لدرجة اننى ضيعت من حياتى 4 سنوات في هذا الألم، من علي الله واعطانى القوة وقررت أن أتوقف واختار نفسي وبالفعل خرجت من التخصص وذهبت لتخصص آخر وبجانبه درست ما احب والآن أنا مدير شركة وأصبح دخلى أضعاف اضعاف اصدقائى الذين تفوقوا علي في التخصص القديم.

في النهاية، اريد أن أقول اختاري نفسك، لا يمكن للإنسان أن يبدع وهو في ضغط نفسي، وابشري بالفرج بعد الضيق

خرجت من التخصص وذهبت لتخصص آخر وبجانبه درست ما احب والآن أنا مدير شركة وأصبح دخلى أضعاف اضعاف اصدقائى الذين تفوقوا علي في التخصص القديم.

الأمر المبهج هنا أنك اتخذت خطوة جبارة ومهمة وقلما نجد من يجرو على اتخاذها وهي الانخراط في تخصص آخر، فلأسف نسمع بعض الطلاب بمجرد أنهم فشلوا في تخصصاتهم؛ قد ينتابهم شعور الاحباط والعجز وأنهم لن ينفعوا في أي شيء، لهذا يقرروا مغادرة الجامعة بدون العودة لها ودراسة تخصص آخر. دراسة التخصص الذي يكمنا شغفنا به عامل مهم في ابداعنا به.

لقد سررت أن هناك على الأقل هنا من يفهم شعوري!

أقدر لك ردك وأشكرك على نصيحتك.

كما أحييك على شجاعتك لاتخاذ قرار لم أتمكن من إتخاذه انا بعد.

أرجو أن يوفقني الله للأفضل فقد تعبت نفسي حقا.


قصص وتجارب شخصية

شارك كل ما يحدث معك من قصص وتجارب حياتية مفيدة، واقعية، وغير منقولة. مشاركتك هذه قد تلهم الآخرين، وتنقذ حياة شخص ما.

77 ألف متابع