المُلخص الشامل لتجربتي في الابتعاد عن الفيس بوك. (إنجازات ونصائح وأدوات)

لوقت طويل كنت أظن أنني الوحيدة التي تحاول أن تبتعد عن الفيس بوك حتى قرأت عنوان مقالك الآن، منذ ثلاثة أشهر قررت الابتعاد عن الفيس بوك وليس فقط تقليل وقت استخدامه كما كنت احتال على نفسي دائما فيما مضىى، قررت ألا استخدمه إلا فى أمور خاصة بالعمل فقط، استغنيت عنه تماما، لن أكذب عليك فى البداية واجهت صعوبات خصوصا عندما تخبرني إحدى صديقاتي عن أمر حدث على الفيس بوك لكنني لم أعرف عنه أي شيء، ويوم بعد يوم بدأت أجدها ميزة، وبدأت ألمس الفرق الحقيقي فى جميع جوانب حياتي، تشجعت لمشاركة بعض الإنجازات التي حققتها خلال تجربتي وعلى طريقتك التي استخدمتها فى المقال:

1- أنهيت كورس أساسيات التسويق الرقمي المُعتمد من جوجل.

2- أنهيت كورس لتعليم الاوتوكاد.

3- أنهيت كورس اللغة الإنجليزية للتعلم من الصفر حتى الإحترافية على قناة zAmericanEnglish.

4- كتابة 10 مقالات جديدة، و 5 نصوص أدبية.

5- بناء عادة الاستيقاظ مبكرا.

6- بدء العمل فى مجالي التخصصي من خلال الانترنت.

7- بدء الدراسة فى أكاديمية زاد للعلوم الشرعية.

بمناسبة أنك أكملت 15 يوما مبتعدا عن الفيس بوك مُحققا هذه الإنجازات الرائعة، هل ستستمر فى تجربتك؟

تجربة جميلة يا هشام، وانجازات تُعتبر ضخمة في مدة قصيرة اهنئك على يا طيب

بالنسبة لي كُنت يوميًا أكتب على فيسبوك، واتابع، واعلق ...إلخ

الآن قد مر 13 شهر، دون نشر شيء على بروفايلي في فيسبوك، ودون الاشتراك في أي تريند أو رؤية تفاصيله حتى.

بالنسبة لي الفيسبوك مُرهق، ويستنزف الشخص بشكل غير طبيعي ... كم من المعلومات، والأحداث التي يتم ضخها للعقل غير منطقي بحسب رأيي، ولا ينفع للدماغ أنّ يحصل بها كل هذا على ما اظن...

بمعنى أوضح مئات البوستات، والأخبار المُختلفة، وفي شتى المجالات. بالإضافة إلى الكثير من التفاصيل عن أشخاص انت أصلاً لا يهمك أنّ تعرف كم التفاصيل هذه عنهم...

السيء في فيسبوك يأتي خبر جيد /جميل، ويليه خبر سيء فورًا، فهذا الأمر مُرهق بالفعل، وتلاعب بالمشاعر غير طبيعية ... بمعنى يأتي لك خبر جيد، فـتفرح، ثم يليه خبر سلبي يجعل مودك في الأرض.... في هذه الحالة ضرره أصبح أكثر من منافعه أو فائدته.

لذلك أصبحت أفكر لماذا نكتب؟ أو ما هي المنفعة من أنّنا نكتب أصلاً؟

وبناءً على هذا لم اعد أكتب أي شيء، ولا اتابع أي تريندات ... إلخ،

وأصبحت اتابع فقط البيزنس مانجر الخاص بحسابي لأنّه مُرتبط بعملي لا أكثر ولا أقل.