بعد 154 سنة من إصدار كتاب داروين "أصل الأنواع" يقول العلماء التطوريين أنهم حتى الآن لم يستطيعوا فهم أصل الأنواع

في مقالة على Sciencedaily

يقول العلماء

Darwin referred to the origin of species as “that mystery of mysteries,” and even today, more than 150 years later, evolutionary biologists cannot fully explain how new animals and plants arise.

"أشار داروين إلى صل الأنواع على أنه لغز الألغاز ! وحتى الآن , بعد مرور 150 عاما , علما البيولوجيا التطوريين لا يمكنهم التفسير الكامل لكيفية نشوء الحيوانات والنباتات"

يكمل البحث مقتطفاته التي تصدم كل مؤمن بالتطور

For decades, nearly all research in the field has been based on the assumption that the main cause of the emergence of new species, a process called speciation, is the formation of barriers to reproduction between populations….

"لقرون , تقريبا كل بحث في هذا المجال تم تأسيسه على إفتراض أن السبب الرئيسي لظهور أنواع جديدة هو عملية تسمى النشوء , والتي تقوم على تكوين حواجز تمنع التكاثر بين المجتمعات"

"شرح مبسط للنشوء : هو ظهور حاجز فيزيائي و جيولوجي يفصل بين أفراد من نفس النوع حيث يكون كل نوع يتعرض لظروف طبيعية مختلفة وظروف إنتقاء مختلفة مما يؤدي بمفعول الطفرات العشوائية والإنتخاب الطبيعي إلى نشوء نوعان لا يمكن أن يتزاوجا مع بعضهم البعض وبهذا يكون قد نشأ نوعان مختلفان"

يستكمل البحث

But now a University of Michigan biologist and a colleague are questioning the long-held assumption that genetic reproductive barriers, also known as reproductive isolation, are a driving force behind speciation.

"ولكن الآن , يقوم عالمان بيولوجيان من جامعة ميتشيجان بمسائلة ذلك الإفتراض القائم منذ فترة طويلة أن الحواجز الجينية التكاثرية "كما تم شرحه أعلاه" والتي تعرف أيضا بالعزل التكاثري لها قوة دافعة لحدوث النشوء"

ولكن العالمان تفاجئا عندما قاموا بفحص ثلثين الأنواع المعروفة بالطيور و تسع أنواع من ذبابة الفاكهة , فهم قد توقعوا وجود ارتباط بين معدلات النشوء والعلامات الجينية على الحدوث الفعلي للعزل التكاثري.

ولكن كانت المفاجأة !!!

“We found no evidence that these things are related. The rate at which genetic reproductive barriers arise does not predict the rate at which new species form in nature,” Rabosky said. “If these results are true more generally — which we would not yet claim but do suspect — it would imply that our understanding of species formation is extremely incomplete because we’ve spent so long studying the wrong things, due to this erroneous assumption that the main cause of species formation is the formation of barriers to reproduction.

"لم نجد أي دليل على أن هذه الأشياء فعلا لها إرتباط ببعضها البعض, فمعدل ظهور الحواجز الجينية التكاثرية لا يقوم بالتنبأ بالمعدل الذي تظهر به أنواع جديدة فعليا في الطبيعة.

"لو هذه النتائج حقيقية بشكل عام – وهو ما لم ندعيه ولكن نظن أنه حقيقي- فهذا سيعني أن فهمنا لنشوء أنواع جديدة ناقص بشكل رهيب لأننا قضينا وقت طويل جدا في دراسة الأشياء الخاطئة, التي على أساس ذلك الإفتراض الخاطيء , أن السبب الرئيسي لنشوء أنواع جديدة هو ظهور حواجز تكاثرية.

"شرح مبسط للنشوء : هو ظهور حاجز فيزيائي و جيولوجي يفصل بين أفراد من نفس النوع حيث يكون كل نوع يتعرض لظروف طبيعية مختلفة وظروف إنتقاء مختلفة مما يؤدي بمفعول الطفرات العشوائية والإنتخاب الطبيعي إلى نشوء نوعان لا يمكن أن يتزاوجا مع بعضهم البعض وبهذا يكون قد نشأ نوعان مختلفان"

وكل ما إستطاعوا قوله هو تخمين أن معظم الأنواع بعد الإنفصال , قد إنقرضت تماما ولم يظهر لها أي أثر في السجل الحفري !

المقال في موقع الجامعة

الورقة العلمية