علينا كمسوقين محترفين أن نعتبر الإيسام الخاص بمنشأة ما، هو الواجهة الحقيقية الجذابة والآسرة للمنشأة، وحتى نتمكن من ذلك لا بد من وجود أفكار خلاقة تسوق له، لكن قبل خلق أفكار تسويقيه خلاقة له، لابد من مراعاة الآتي:
نمط الخطة التسويقية: لا بد أن تراعي الحيثيات المحيطة بالإيسام من كل النواحي، (شكله الحالي - مدى جدية تطويره من الناحية الفنية (إن احتاج ذلك) - مواكبته لمتطلبات العصر - قصته - تاريخه (إن وجد) - أين نحن الآن؟ وإلى أين نريد أن نصل؟ - كيفية الوصول إلى ذلك؟ - سمعته الحالية في السوق - مكانته داخل المنشأة وخارجها - مدى جودة منتجاته/خدماته).
التحليل والمتابعة: إن عمليتا التحليل والمتابعة تعتبر من عمليات السهل الممتنع، حيث لا بد من النظر للصورة الشاملة ككل ثم التوجه ناحية العمق، حتى نرى بصورة أدق، تفاصيل التفاصيل.
دورة الحياة الكبرى: قد تأخذ دورة الحياة الكبرى للإيسام وقتا أطول من زمن الخطة الفعلي الذي وضع لها، ولا مانع من ذلك طالما أن نمط الخطة التسويقية سليم، خصوصا لو كانت العجلة التسويقية في منطقة ما بطيئة نوعا ما وليست متسارعة الخطى كالمناطق المكتظة بالسكان. عموما فإن دورة الحياة الكبرى للإيسام لا بد أن تراعي أمورا عدة مثل:
مدى درجة قوة منافستها في السوق.
مدى درجة سرعة الاستجابة من قبل العملاء المثقفين.
معدل النمو الفعلي من الناحية الاقتصادية للمنطقة.
مع تحيات المستشارة المستقبلية ابنة الضاد كريمة سندي