إيلون ماسك يُطلقُ شركةً جديدة: كيف أصبحنا أشباه آلات - زيد إدريس.
بما أن موقع ثمانية لا يوفر خاصية التعليق على المواضيع المطروحة:
لدي سؤال لا أعرف مدى صحته، ما الفرق بين هذه التقنية الجديدة وتقنية "واجهة الدماغ والحاسوب"؟ لا أسأل عن آلية التفيذ والتقنيات المستخدمة، بل أسأل عن الفكرة الأساسية نفسها، حيث أن واجهة الدماغ والحاسوب تقنية تجعل الإنسان يتفاعل مع الحاسوب بمختلف أشكاله، سواء كان حاسوب مكتبي، أو شريحة صغيرة، فقط عن طريق نشاط الدماغ، بغض النظر عن احتواء هذا الحاسوب على بنامج ذكاء اصطناعي من عدمه، فما الفرق بين الفكرتين؟
تعريف استخدام أدوات مثل الهاتف والحاسوب وتقنيات الفضاء على أنها تجعل الإنسان شبه آلة هو تعريف أراه غير دقيق، هذا يعد تفاعل مع الآلة، حواس الإنسان الخارجية تتفاعل مع الآلة، بينما مصطلح شبه آلة من وجهة نظري يطلق على احتواء الجسم على الأعضاء الصناعية البديلة التي تقوم بوظائف حيوية في جسم الإنسان. سرعة تنفيذ الإنسان للمهام عن طريق الحاسوب هي أيضاً تفاعل خارجي مع الآلة عن طريق الحواس.
لستُ مُتأكِّدًا من النُّقطةِ الأولى، فأنا لم أبحث من قبل عن هذه التّقنيّة.
التّعامُل مع الآلة هو أن تستعمل البصمة لدخول مُنشآةٍ سريّة أو أن ترفع معلوماتٍ على خدمةٍ سحابيّة لتستعرضها في مكانٍ آخر، أمّا ما في المقال فهو أن تصير أحدُ الآلات جُزءًا من حياتك، وطرفًا من أطرافك، مثل الهاتف الذي صار كإصبعٍ من أصابعنا أو زيُّ الفضاء الذي يصيرُ مُلازمًا لروّاد الفضاء لسنوات.
التعليقات