المدير التنفيذي وقت الحرب ووقت السلام
حسوب تعمل بأكثر من مجال، في سوق عربي ناشئ، متقلب سياسيا واقتصاديا، في مجال الانترنت، الذي هو أساسا يتغير بشكل سريع. فوق كل ذلك، الشركات الأجنبية المنافسة التي لم تدخل السوق العربي على بعد خطوات من ذلك. جميع الشركات التقنية العربية في حالة حرب.
سنجد أن تلك الشركات كانت تشعر بأمان زائد بفترة من الفترات وبدأت بالهبوط، ولم ينجو منهم إلا من اختار المدير التنفيذي للفترة المناسبة
هذا هو خلاصة المقالة الشعور بالامان الزائد يحصل للشركات كما يحصل للشخص العادي لبقائه في وضيفة معينة دون محاولة تطوير نفسه .
لكن هل تعيين مدير تنفيذي وقت الحرب يُعد سبباً كافياً لنجاة الشركة؟ في الحقيقة لا
مثال/ ماریسا مایر تم تعيينها كرئيس تنفيذي لشركة ياهو وقت الحرب، تمكنت من إحداث تغييرات واضحة في سياسة ياهو وعلى الرغم من ذلك انتهى الأمر إلى عملية استحواذ باهتة للغاية أظنك قد سمعت عنها.
مضت مدة لم تكتب فيها شيئا.. ماذا عن العملية صعود؟
أتمنى أن تكون في قائمة To Do الخاصة بك :)
هو مازال على قائمة المهام وكل فترة أكمل بعض الأجزاء. بعض الضغوطات في حسوب خلال الفترة الماضية وتشعّب الأفكار أدى لتأخر الكتاب. فضّلت أن يتأخر وليأخذ كل الوقت المطلوب لإنهاؤه أفضل من إخراج كتاب لست راض عنه.
عندما تكلمت عن "مدير حرب و مدير سلام" كيف أن أمريكا - ولا أذكر أين قرأت المعلومة - تختار مرشح من الحزب الديموقراطي وقت الدفاع و الهدوء ، وتختار مرشح الحزب الجمهوري وقت الهجوم .
يكفي أن تراقب تصرفاته وآراؤه لتعرف. أرى أن أمر كهذا جزء من شخصية الشخص ولهذا ذكرت بآخر التدوينة أني أختلف مع مؤلف الكتاب بامكانية وجود مدير مناسب يستطيع لعب الدورين بكفاءة.
نتحدث عن انواع المدراء التنفيذيين وهذا واقع مهم ، لكن هذه التدوينة ذكرتني بكتاب " أمة الشركات الناشئة "
تناول جزء من الكتاب مفهوم الاعمال في بيئة رافضة لك ، بيئة تحوي تنافسية شرسة للغاية وكما تحتاج الاعمال لمدير تنفيذي وقت الحرب ووقت السلام هم ايضا في احتياج لمنهاج متميز لهيكلة إطار الاعمال وإدارة الافراد ليتماشي مع الظروف المحيطة الصعبة والدائمة تقريبا .
وبما ان اغلب الاخوة تحدثوا عن حسوب ، قناعتي عن حسوب هي شركة عربية ناشئة تمتاز بنظرة شمولية لمستقبل المنطقة + هيكل إداري نشط ومرن وهذا مطلوب لكل شركات التقنية العربية عموما.
لا يأخي أنا مدير السلام ترشحت كي أنشر المحبة بين الأعضاء وآخذهم في رحلة عبر البحر الهادئ ، عبد المهيمن هو مدير الحرب لذاعلينا أن نحذر منه كي لا ينقلب علينا
مرحباً زكرياء منذ مدة لم أرك (الخاص في المكان المعلوم تلجرام :) )، أتمنى ان تكون قد فهمت ما أقصده من خلال ذلك الرد.
نسأل الله تعالى التوفيق لكم في كل الاوقات, وأن يجعل السلام سائداً في بلاد المسلمين,
وأن يرزقنا السكينة والسلام في نفوسنا
التعليقات