كثيرا ما نسمع عن بيئة العمل الصحية لكن هل نعيشها فعلا قد تبدو لنا البيئة الصحية من خلال مظهر المكتب أو مرونة ساعات الدوام لكن الحقيقة أعمق من ذلك بكثير البيئة الصحية لا تقاس فقط بالراحة المادية بل تبدأ من الشعور الداخلي بالأمان أن نعبر عن آرائنا بحرية أن نكون على طبيعتنا دون أن نخشى التقييم أو التقليل أو السخرية لكن في الواقع نجد أنفسنا أحيانا محاصرين بصمت ثقيل في الاجتماعات نخاف من الوقوع في الخطأ فنجمل الحقيقة بالمجاملات ونؤثر السلامة على الصراحة وهنا يظهر التحدي الحقيقي هل هذه البيئة تبنى فقط من أعلى الهرم الإداري أم أن الفريق بأكمله مسؤول عن خلقها، لنسأل من المسؤول عن خلق بيئة عمل صحية؟