قال لي : ما هي ادواتك للنجاح؟
قلت له: الدعاء لمن بيديه تيسير حياتك او تعسيرها فقط
قال لي: هذا يسير!!
قلت له: نعم انه ليسير ولكن لا يوفق له الا القليل فالله طيب لا يقبل الا طيبا
قال لي : كيف تدعو؟
قلت له: قلب المضطر الدائم وهو يشكر
لديّ سؤال يراودني منذ مدة: هل أنت مسلم؟
إن أردت الإجابة فاجعلها مختصرة وواضحة، ولا داعٍ للفلسفة والإطناب.
إذن من يشغل عقله لبرهة تشك في إسلامه؟
من الجيد أن اقتبست شيئا بسيطا من الموقع وعلقت عليه لا غير...
هذا إن كان لديه عقل.
تعديل: وبصراحة أكثر، منذ مدة وأنا أطالع ردود هذا الأخ على المواضيع الدينية، وكم تمنيت من كل قلبي أن يتركها وشأنها، فلا يكتسب من المشاركة إلا الوزر. وبالتأكيد يحدث الشك.
فهل رأيتموه ولو لمرة واحدة يكتب (الله عز وجل) أو (هو سبحانه) أو أي جملة أو عبارة لتمجيد الله وثنائه ؟!
أنا أفكر إذن أنا موجود -ديكارت
الشك مفتاح كل المعارف
الهدف دائما هو التأكد من صحة فكرتي، شخص ما قال شيئا، أحلله منطقيا، لا يقبله المنطق؟ هذا الشخص كاذب. وفي حالة المجتمعات الدينية، من المفترض، عوض "الوزر" أن يقوم المشاركون بقراءة ما كتبته والتأكد منه، فلربما يكون إيمانهم به خطأ، وقد أكون أنا، المنتقد، أحمل فكرة خاطئة فأصححها.
بالتأكيد يحدث الشك
هذا يعني أن إيمان الشخص ضعيف / الشك المطلوب، حتى تصحح إيمانك.
هذا إن كان لديه عقل
أسوء شيء عندما تحلل كل شيء تحليل منطقي بسيط، ثم يقول لك أحدهم أنك بلا عقل. هنا أصبح متأكدا من حقيقة واحدة...
هل أنت مسلم؟
قانون المجتمع واضح، يمنع الدعوة إلى أي فكر أو دين غير الإسلام. الإجابة على سؤالك مستحيلة.
الأمر أبسط من ذلك ، قصة سيدنا إبراهيم وقانون " شك اليقين " ، هي ذاتها ما فعلته ، الشك للوصول لليقين ، وليس الشك لمجرد الشك أو أو :)
وهي بحد ذاتها مصيبة ، ففي كل الإيدولوجيات ، يطلب صاحب الإيدولوجية من الأخرين أن يفكروا ويشكوا بما لديهم ويبحثوا بما لديه ، لأنه يرى إيدولوجيته صحيحة ، ويطلب من أهل إيدولوجيته عدم الشك والتفكير والبحث لأنها من باب ضلالة!
-
أنا حين يقول لي أحد ذلك ، أرد عليه بوحيه تعالى :
وَإِذْ قَالَ إبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِى كَيْفَ تُحْى الموتى ، قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن، قَالَ بلى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِى
التعليقات