أحد أهم الأخبار التي شغلت بال الرأي العام خلال الأيام المنصرمة هو شراء الملياردير الأمريكي إيلون ماسك لمنصة تويتر الشهيرة، وهو الخبر الذي أثار العديد من التساؤلات والتوقّعات حول مستقبل المنصة ومستخدميها خلال الفترة القادمة.

في الصدد نفسه، وأثناء مقابلة شخصية أجراها رجل الأعمال التاريخي بيل غيتس مع شبكة NBC الأمريكية، خرج علينا بيل برأي كان صادمًا إليّ بعض الشيء، فقد رأى أن نقد تصرّف إيلون ماسك شيء غير منطقي.

يقول بيل في المقابلة:

"لا يتوجب الاستهانة بإيلون. ما فعله في تيسلا مذهل، كما ساعد في قضايا التغير المناخي. ما فعله في سبيس إكس.. هل سيكرر هذا التحسين هذه المرة؟ يعتقد إيلون أنه يستطيع تحسين تويتر".

ثم استكمل حديثه قائلًا:

"نشر الحقيقة في العالم الرقمي. لا أعرف على وجه التحديد ما الذي سيفعله هناك، ولكن هناك فرصة ونحن بحاجة إلى الابتكار في هذا المجال".

أنا أتفق مع رأي بيل غيتس في جانب وأختلف معه في الآخر، فأنا أرى فعلًا أن مستقبل تويتر قد يكون أفضل على يد إيلون ماسك، وذلك نظرًا لتجاربه الاستثمارية فائقة النجاح، والتي توحي بقدرته على وضع تصوّر مناسب للمنصة في المستقبل.

لكن من جهة أخرى، أجد أن هناك الكثير من العرقلات في طريق استثمار ماسك في منصة تويتر، والتي من أبرزها:

  • رغبته في تغيير جذري لتجربة المستخدم، والتي قد تسبب ارتباكا للعديد من المستخدمين، وأنا منهم.
  • استناده في التغيير قبل شراء المنصة على رغبات المستخدمين في بعض الأدوات، مما قد يجعل الأمور مختلفة بعد ترأسه الإدارة.
  • رغبته في تقليل أعداد الحسابات الزائفة والروبوتات وخلافه، والذي بالرغم من أنه إيجابي فقد يؤثر على المنصة بشكل غير متوقع.

ما هو مدى اتفقاكم أو اختلافكم مع رأي بيل غيتس في امتلاك إيلون ماسك لمنصة تويتر؟