بطبيعة الحال وبماأننا في العطلة الصيفية _ حيث لا نكون مشغولين بأي شيء تقريبا _فإننا عادة ما نمر بهذه الحالة من الخمول والشعور بالفراغ وعدم الرغبة في فعل شيء ، حتى مع امتلاكنا لوسائل التسلية بمختلف أنواعها ، وأنا حقا أمر بهذه الحالة الآن ورغم أنني أعلم أنها تدوم على الأكثر أسبوعا أو أسبوعين ثم يعود كل شيء إلى مجراه الطبيعي ،إلا أنني حقا لا أحب فكرة تضييع وقتي الثمين في فعل اللاشيء ، وأنا أتساءل عن إمكانية إمتلاككم لأفكار تقضون بها على هذا الشعور أو تتجاوزون بها هذه المرحلة .
كيف يمكنني التغلب على حالة عدم الرغبة في فعل أي شيء
تذكري فقط ان هناك شخص من اقرانك يسهر الليالي ويسحق نفسه بتعلم اشياء جديدة. ويطور من نفسه في كل لحظة. بينى انتي تضيعين كل لحظة
هذه طريقتي شخصيا في التغلب على المماطلة خاصة العام الفائت كان عندي باكلوريا وكل ما كنت اماطل اتذكر ان لي زميل ابغظه يستغل كل لحظة لدراسة لذا وجب علي حينها سحقه بالدراسة اكثر منه. وفي نهاية السنة دمرته تدميرا بمعدلي ولله الحمد. (المنافسة كانت تدور في راسي فقط)
زميل ابغظه يستغل كل لحظة لدراسة لذا وجب علي حينها سحقه بالدراسة اكثر منه. وفي نهاية السنة دمرته تدميرا بمعدلي ولله الحمد. (المنافسة كانت تدور في راسي فقط)
هذا حسد وغيرة صديقي!
دمرته تدميرا والحمد لله!
(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
يجب أن تتوب بسرعة، وأن تغير من طريقة تفكيرك،
جرب أن تسأل نفسك هكذا،
ما الذي سأستفيده إن معدل زملائي 10 وأنا 18؟
الجواب لاشيء!
ما الذي سأستفيده إن معدلي 18 وزملائي 18؟
الجواب لا شيء غير أنك ستتخلص من الأنانية (وهذا شيء كثير في الحقيقة)
المهم أن معدلك عالي وفقط لا يهم هم أحسن منك أم لا
هذا حسد وغيرة صديقي
لماذا. فانا لا اتمنى له ان يفشل في دراسته او ماشابه بل اقارنه مع نفسي (مقارنة ايجابية) كي ابقى في السباق (الافتراضي)
دمرته تدميرا والحمد لله!
(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
تعبير مجازي لا غير اخي. اقصد به انني فزت عليه وبجدارة في السباق ( الافتراضي)
ما الذي سأستفيده إن معدل زملائي 10 وأنا 18؟
في البكلوريا يهم جدا معدل 18 ولاكن بالطبع لا يشكل فارق ان تحصل كل قسمي على 18
لاسف اخي فهمتني بشكل خاطء تماما
فانا هنا اقارن نفسي مع الغير واحاول قد المستطاع الفوز بالسباق بطريقة عادلة*
ففي السباق الحقيقي مثلا يهم جدا ان تعرف مرتبتك وتشعر بالغضب نوعا ما ان فاتك متسابق اخر فهل هذا الغضب هو حسد كذالك
واعتباري لامتحان كانه سباق فهذا يحفزني لدراسة مهما كانت الضروف عكس لو كنت ارى انني فقط من سيجتازه فهذا يمنحني شعور زائف بالرضى
لنفترص مثلا انك في امتحان جري فهل ستقطع مسافة معينة في ظرف قصير ان كنت تجري وحدك ام مع شخص اخر يجري نفس الامتحان معك
الملخص
لنفترص مثلا انك في امتحان جري فهل ستقطع مسافة معينة في ظرف قصير ان كنت تجري وحدك ام مع شخص اخر يجري نفس الامتحان معك
هذا يوضح كل شيء، لكن المرة القادمة يجب أن تكتب بطريقة جيدة وليس تعبيرات غاضبة
{واعبد ربك حتى يأتيك اليقين}
هدف الحياة هو عبادة الله تعالى لذلك أحرص على أن أنوي أن كل عملي عبادة.
وحين أقول عبادة فلا أقصد الصلاة فقط لكن كسب الرزق أو التعلم أو النوم (لأجل شحن الطاقة) أو الأكل....
وأتذكر هادم اللذات ومفرق الجماعات ووحشة القبر، ما الذي يضمن لي أني سأعيش الثانية المقبلة؟ لا شيء
لذلك أسعى دون كلل وإن حدث وملأت أقرأ القرآن الكريم أو أسامه لأحاديث نبوية أو أتأمل في ما يحدث حولي و ...أسلي (التسلية معناها الثاني هو إذهاب الحزن ولا أقصد الترفيه) نفسي بالآمال من حين إلى حين...
للأسف لم أستطع تعديل التعليق (فيه أخطاء إملائية وأضفت أشياء مهمة جدا) لذلك هذا هو:
{واعبد ربك حتى يأتيك اليقين}
هدف الحياة هو عبادة الله تعالى لذلك أحرص على أن أنوي أن كل عملي عبادة.
وحين أقول عبادة فلا أقصد الصلاة فقط لكن كسب الرزق أو التعلم أو النوم (لأجل شحن الطاقة) أو الأكل....
وأتذكر هادم اللذات ومفرق الجماعات ووحشة القبر، ما الذي يضمن لي أني سأعيش الثانية المقبلة؟ لا شيء
لذلك أسعى دون كلل وإن حدث ومللت أقرأ القرآن الكريم أو أستمع لأحاديث نبوية (غالبا من يوتيوب) أو أتأمل في ما يحدث حولي و "...أسلي (التسلية معناها الثاني هو إذهاب الحزن ولا أقصد الترفيه) نفسي بالآمال من حين إلى حين..."
{ وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)} (سورة آل عمران)
{وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا ۚ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (11)}
{قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لرجلٍ وهو يَعِظُه : اغتنِمْ خمسًا قبل خمسٍ : شبابَك قبل هِرَمِك ، وصِحَّتَك قبل سِقَمِك ، وغناك قبل فقرِك ، وفراغَك قبل شُغلِك ، وحياتَك قبل موتِك}
وعزة عمر المرء قبل مشيبه****وقد فنيت نفس تولى شبابها
ممم في الحقيقة أواجه بعض المشاكل بالعائلة في الفترة الأخيرة و هي تؤثر على نفسيتي لكن هل تظن أن هذا هو السبب ؟
أعتقد أن التهرب من المشكلة يجعلنا نشعر بشعور أفضل بالمرات الأولى ولكنه في النهاية يجعل الأمور تتفاقم لذلك فإن المواجهة عادة ما تكون أحسن خيار
إذا اردتي أن تفعلي شيئا ضعي أولا لنفسك هدفا
مثلا أريد تعلم الإنجليزية
أريد كسب المال
أريد أن أصبح رسامة محترفة
أريد ختم القرآن
رائع وضعتي لنفسك هدفا ...ماذا بعد؟
ثانيا : فكري كيف ستصلي إلى هذا الهدف
مثلا سأشاهد دورات لهذه اللغة أو سأتمرن يوميا
ثالثا: إذهبي نحو هدفك
ورابعا نصيحة : كوني متعلمة طوال حياتك
وكما يقول هنري فورد
أي شخص يتوقف عن التعلم هو عجوز ,سواء أكان في العشرين أو الثمانين. و أي شخص يستمر بالتعلم يبقى شابا
كانت ستقول المقولة أجمل لولا لم يضع الفقرة التي في المنتصف
نعم امر بهذا الشعور من فترة لأخرى
والحل الوحيد هو وضع قائمة بالإنجازات المراد تحقيقها خلال هذا اليوم فقط نعم يجب عليك وضع مهام لتفعليها انظري حولك وفكري فيما تحتاجين فعله كنت اقوم بذالك بعقلي ثم بكتابته ورقيا وأخيراً عبر برنامج لوحة الملاحضات
كل نهاية يوم اقوم بكتابة ما اود ان افعله باليوم التالي ويقوم البرنامج بإظهار إشعار للتذكير في الوقت المحدد
كان بإمكانك أن تصبح شخص أكثر نجاحاً لولا حبك للسرير وتأملك لسقف غرفتك.
- ريتشارد ديدكايند
التعليقات