وبدء الليل يسدل أستاره ليخفى قبحا  بسواده،  يلبسه ثوبا أسودا لعله يتوارى بهذا القبح، قبحا يبدو  أشد وضوحا فى الظهيرة، ويتنافى مع منظر الغروب؛ لكن هناك حيثُ أنقاض بعض المبانى، رغم أنها صارت مهجورة إلا أنك تجدها فى تناغم مع الطبيعة، تشعر حيالها بسكينة، تعيد النظر تلو النظر دون أن تمل من رؤيتها رغم أنها مهجورة إلا أن الطبيعة أبت أن تهجرها فترى الزرع قد التف حولها ينمو ويكبر.

لكن القبح عم وانتشر ولكن هذا القبح صُنع بأيدينا، فهل ياترى ستدرك تلك الأيدى أنها قادرة أيضا على  تصنع الجمال من جديد، أن تحى تلك الأنقاض؟!