كانت بيدها قنينة فارغة لكنها مدمنة للتحدي والتقوي الجيوش العكسرية والقنابل النووية مكسوة بالضعف أمام وهج سُميتها لا تمسك قنينة وقطعاً القنينة فارغة لأنه لا قنينة أصلاً لها لكن لا لها ولا هي ولا أي شيء مما فيها إلا أنها بلا حياة لكن ليس هذا بموقف او موجب للإيقاف لمن لها قوة عظمى وأقصد هنا بقوة عظمى أنها قوة متجدده مهما بدت صغيرة أنظر حولك هناك ما لا تراه ودعني اذكرك بصورة جميلة بنظرك ولكن في حقيقتها تناقض يشار الى المقهى بكوب فارغ ونحن من نكمله بل لا نبالي أنه فارغ لذا القنينة الفارغة ليست فارغة هذا الواقع هذا الوجود تراه تلمسه تفهمه تتناقض معه لا يهم الامر لكن هذا هو الوجود والان أين ذهبت أرقامك ترتب ماذا في قضية القنينة الفارغه والحنق الشديد والرحمه الشديدة.