ادعوا ظلما وزورا أنك يا حواء من أغويتى أدم، ونسوا أن الله علم أدم الأسماء،ونسوا أن رجحان العاطفة عندك جبلة فطرية تحتاج من يهذبها ويهديها الصراط المستقيم، وأنَّى لها بتلك الهداية وأدم هو من عُلم الأسماء

ظنوا أن نقصان العقل منقصة لك يا حواء ولم يدركوا أنه حجة عليك أيها الرجل، فرجحان عقلك يستلزم أن تكون لها معلما وهاديا وحاميا،لذا خصك الله بالقوامة دونها.