الشعور بالهزيمة أمر طبيعي يمكن أن يمر به أي شخص، لكنه لا يعني نهاية الطريق. للتغلب عليه، ابدأ بتقبل مشاعرك دون إنكارها، وحاول فهم أسبابها بعمق.
راجع الموقف الذي تسبب بهذا الشعور وأعد النظر فيه، ربما يكون درسًا يساعدك على النمو بدلاً من أن يكون عائقًا. توقف عن مقارنة نفسك بالآخرين، فلكل شخص رحلته وظروفه.
ركز على تحسين نفسك تدريجيًا واحتفل بالإنجازات الصغيرة التي تحققها. تذكر أن الامتنان للأشياء البسيطة في حياتك يمكن أن يغير منظورك للأمور.
تقبل الشعور بالهزيمة والحديث عنه والتوقف عن المقارنة برأيي كل هذه سلوكيات جيدة ولكن لا أرى أنها تخفف من حدة الشعور بالهزيمة فإن التقبل لا يعني التخلص وكذلك الحديث والتفريغ الانفعالي، ولكن برأيي الأمر يحتاج إلى عقلية لا تعترف بالهزيمة من الأساس ولديها القدرة على تعديد المحاولات مع تصحيح المسار وتقييم الوضع بعد كل خسارة، ويحتاج الأمر أيضا لشخص لا يستسلم ويفقد شغفه وطاقته بعد كل هزيمة.
كل الناجين يمرّون بشعور الهزيمة، لكن ما يميّزهم هو إكمال طريقهم تجاه هدفهم، وعدم التوقف عند هذا الشعور، أو موقف الهزيمة، فلا يقاس النجاح بعدم التعرض للهزائم، بل يقاس بمقدار المرونة التي يتغلب فيها الناجح على العقبات في طريقه للنجاح.
التعليقات