أيها الحالم وأيها الواقعي كلاكما مني وكلاكما كنت أنا أو هو أنا فلنظهر الامر ويكفي إطالة للأمل هل ماسأقوله إستسلاماً وانهزاماً الحقيقة أنه نحن لم نرفع الراية البيضاء لأن الواقع لم يعطي للحالم شيء لم يعطيه حتى راية بيضاء تدوم اذاً هل نترك الامر تركاً؟ ام نتمسك حتى ان طموحنا العظمى جداً ليست البسيطة أبداً لأنها إطاقتنا وقدراتنا توضع بقالب فتهدر لستُ أنا بل الحالم أتعرف ما حال الحالم؟ فيأ قصى سعادته؟ ما منيته؟ رؤية افكاره الطيبة واقعه ليس أناني هذا كدحه وتعبه هو سيكون مساهم لبناء سفينته التي تشبه سفينة النبي نوح عليه السلام لكنه الحالمين سيكونون مساهمين لا منعمين كن واقعي رغم حلمك توازن في ماذا في واقعك الذي هو حلمك ام حلمك الذي هو واقعك؟
أوسفينة الحالم له؟
لا أستطيع فصل الحلم عن الواقع لإنني أراهما لمسار واحد الاثنين، أول الحلم واقع وآخر الواقع حلم، يعني يستحيل أن نحلم بشيء بدون أن يكون له خطوات واقعية بالضرورة لتحقيق هذا الموضوع بواقعية شديدة، نسميها في مشاريعنا ب مهمات وخطوات steps and tasks وهي بالحقيقة محموعة عوامل تحقق حلم الشركة أو صاحبها، ولذلك لكل حلم واقع وبالمثل لكل واقع حلم، لإن الواقع انعكاس لما يجري في الدماغ من أحلام، حتى أولئك الضائعين الذين بلا هدف أو معنى بحياتهم، نراهم يعيشون كوابيس، لا بد أن نحلم جميعاً سواء كان بصيغة ايجابية أو سلبية، لكي يكون لنا واقع ووجود الحلم ضروري ولا يمكن سلخه عن رحلتنا.
التعليقات