أيها الحالم وأيها الواقعي كلاكما مني وكلاكما كنت أنا أو هو أنا فلنظهر الامر ويكفي إطالة للأمل هل ماسأقوله إستسلاماً وانهزاماً الحقيقة أنه نحن لم نرفع الراية البيضاء لأن الواقع لم يعطي للحالم شيء لم يعطيه حتى راية بيضاء تدوم اذاً هل نترك الامر تركاً؟ ام نتمسك حتى ان طموحنا العظمى جداً ليست البسيطة أبداً لأنها إطاقتنا وقدراتنا توضع بقالب فتهدر لستُ أنا بل الحالم أتعرف ما حال الحالم؟ فيأ قصى سعادته؟ ما منيته؟ رؤية افكاره الطيبة واقعه ليس أناني هذا كدحه وتعبه هو سيكون مساهم لبناء سفينته التي تشبه سفينة النبي نوح عليه السلام لكنه الحالمين سيكونون مساهمين لا منعمين كن واقعي رغم حلمك توازن في ماذا في واقعك الذي هو حلمك ام حلمك الذي هو واقعك؟