الحياء وتمسك الإنسان بعقيدة سليمة هم من يحميانه من إيذاء نفسه أو إيذاء الآخرين
نحن الآن في زمان الفتن الذي أخبرنا عنه الرسول صلى الله عليه وسلم.
الآن تجد الشباب والبنات يفعلون اشياء لا هي من الدين ولا هي متوافقة مع العادات والتقاليد التي نعرفها جميعا.
وخذ كل هذا الأمثلة :
بنت تتكلم مع ولد فون او شات.
بنت تخرج لملاقاة زميلها في العمل أو في خروج أو فسحة.
ولد يمثل أنه يحب البنات ويطلب منهم اشياء مخلة أما أن يثبت لزملائه أنه البطل الهمام أو لترضية نفسه الخبيثة الإمارة بالسوء
وعلي النقيض
بنات تبيع لحومها رخيصة في سوق مواقع الفساد الاجتماعي
وعلي مواقع الشات وعلي القنوات ومواقع ما تسمي ب مواقع التعارف
للآسف اصبحنا في زمان لا يحكمنا فيه سوي قانون الغابة
القوي يأكل الضعيف والغني يذل الفقير والكل باع نفسه من أجل اكتساب أموال طائلة تعوضه عن سنين الفقر والحرمان وما دعاه لذلك هو التفاخر المستمر في طبقة الأغنياء علي شاشات التلفزيون بما يملكونه من مجتمعات عمرانية علي احدث طراز وعربات فارهة وقصور وأموال كلها من حرام وهي اولا واخيرا من مال الشعب .
وكأن علماء الدين أصبحوا يبيعون دينهم بعرض دنيئ وحقير من الدنيا بغرض إرضاء ملكا أو رئيس حتي يمن عليه بشئ يرفع من شأنه بين العامة وكل هذا والحمقي والجهلاء من الشعب المبتلي والمغيب عن وعيه يسمع ويصدق بل ويقول وهل نحن اعلم من أهل الذكر وما هم بأهل ذكر بل هم أهل نفاق ورياء وكذب وتدليس وتجار دين ليس إلا .
الآن لا تقدر أن تأمر بمعروف أو تنهي عن منكر وإلا يقال عن أنك همجي ورجعي ومتخلف وارهابي .
وكل هذا هو ما دفع البنات والشباب لفعل ما يفعلون دون رقيب أو حسيب أو حتي نسوا أو تناسوا أن ربهم يراهم ويسمعهم .
وأصبح الشاب الصالح الملتزم هو عملة نادرة جدا في هذا الزمان وبعد أن استبيحت الدماء والاعراض وأصبح القتل زائد بشكل مخيف في عموم المسلمين أصبح هؤلاء التقاة أما منعزلين عن العالم أو صمت ا عن الظلم والمنكر تفاديا للمشاكل أو فسدوا معهم أو تشككوا في دينهم.
واخيرا اقول
إن الكلمة مسئولية سيحاسب عنها من كتبها وقرءها ونشرها بنية تصحيح الفهم الخاطئ أو توعية المغفلين والمغيبين
ولا نقول اخيرا إلا اللهم لا تقبضنا إلا علي كلمة الحق ولا نقبضنا ونحن مفتونين ونعوذ بك مما يفعلة السفهاء منا .